يجب الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها على جميع الأصعدة خاصة في أماكن العمل لتحقيق اكبر قدر من السلامة والأمان للعمالة الموجودة على جميع المستويات فالبيئة تبعا للمقولة الافريقية الشهيرة “أننا لم نرث البيئة من أبائنا و أجدادنا بل أستعرناها من أحفادنا”. لذا فان من افضل و أيسر العوامل التي تساعد في ذلك الأهتمام بالتشجير وزراعة النباتات داخل و خارج أماكن العمل للاستفادة من دورها الكبير في الحفاظ على البيئة لان لها دور مهم وفعال في حماية العمالة و المنشاة من العديد من الأضرار و المخاطر و في نفس الوقت حماية البيئة لنحافظ عليها للأجيال القادمة. وإليكم بعض الحلول التي تساعد في علاج التلوث:
- استخدام الدراجة أو المشي بدلاً من السيارات.
- استخدام وسائل توليد الطاقة التي تعتمد على الطاقة الشمسية خاصة في المنزل، فهذا يقلل من تلوث الماء والهواء الذي ينتج عن طريق حرق الوقود الاحفوري للحصول على الطاقة.
- استخدام بعض الأسمدة الطبيعية التي تعتمد على بعض الفضلات والمخلفات الطبيعية بدلاً من الأسمدة الكيماوية فهي قد تلحق ضرراً ببعض البيئة المحيطة بالنبات.
- زيادة زراعة الأشجار فهي توفر الظل والهواء النقي، وتقلل من الضوضاء، كما أنها تحتاج لكميات قليلة من الماء مقارنة ببعض الأعشاب.
- العمل على توفير المياه والمال عن طريق التفقد المستمر للعديد من المرافق التي تعتمد على المياه منعاً لوجود أي تسريب، مع العمل على إصلاحها بشكل فوري.
- نشر الوعي بين الناس وضمن المناهج التعليمية وعبر وسائل الإعلام والمنشورات التي تساعد في التقليل من السلوكيات الخاطئة وتزيد من وعي الناس حول أهمية القضايا البيئية، وعواقب التلوث الوخيمة التي تؤثر عليها.
- التوقف عن التدخين أو على الأقل الامتناع عن التدخين في الأماكن التي تحمل عبارة ممنوع التدخين.
- استخدام البنزين الخالي من الرصاص في السيارات الخاصة بك.
- التوقف عن استخدام النار لحرق بعض النفايات.
- اتباع إعادة التدوير في العديد من المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليومية.
- التقليل من استخدام الأجهزة الكهربائية التي تعتمد على الغاز أو الكهرباء إذا وجدت حلول بسيطة تغني عنها ولو لفترة قصيرة من الزمن.
- استخدام مواد صديقة للبيئة قابلة للتحلل أو إيجاد بدائل للبلاستيك الذي يتكون من مواد شديدة السمية والضارة على صحة الجسم.
- تجنب أي مصدر من مصادر الأصوات غير المرغوب فيها لتجنب التلوث الضوضائي.
- يجب إيجاد آليات ووسائل لمراقبة الصناعات التي تزيد من الانبعاثات التي تؤذي الهواء.
- تجنب إلقاء نفايات المصانع في الأماكن السكنية أو في البحار أو الأنهار.
جمع واعداد
د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي
قسم وقاية النبات – كلية الزراعة – جامعة سوهاج
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر
التعليقات