محمد زكى
فى إحدى الغابات أعُلِن عن فرصة عمل شاغرة لشغل وظيفة أرنب، لم يتقدم أحد للوظيفة غير دب عاطل عن العمل، و تم قبوله وصدر له أمر تعيين.
بعد مدة لاحظ الدب أن في الغابة أرنبا قد تم تعيينه بوظيفية (دب) و يحصل على راتب و مخصصات و علاوة دب.
تقدم الدب بشكوى إلى مدير الإدارة فجرى تحويل الشكوى إلى الإدارة العامة، و تشكلت لجنة من الفهود للنظر في الشكوى……. تمّ استدعاء الدب و الأرنب للنظر في القضية.
وطلبت اللجنة من الارنب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية. فكانت كل الوثائق تؤكد أن الارنب دب.
ثمّ طلبت اللجنة من الدب أن يقدم أوراقه و وثائقه الثبوتية فكانت كل الوثائق تؤكد أنّ الدب ارنب!
فجاء قرار اللجنة بعدم إحداث أي تغيير لأن الأرنب دب و الدب أرنب بكل المقاييس و الدلائل.
لم يستأنف الدب قرار اللجنة ولم يعترض عليه.
و عندما سألوه عن سبب موافقته على القرار أجاب:
كيف أعترض على قرار لجنة “الفهود” والتي هي اصلا” مجموعة من “الحمير” ، لكن أوراقهم تقول إنهم فهود.
التعليقات