محمد زكى
قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَدْخُلُ عَلَيْكَ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، فَلَوْ أَمَرْتَ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بِالْحِجَابِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ الْحِجَابِ..صحيح البخاري..
* شرح الحديث *
{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} .. وإذا سألتموهن متاعًا أي حاجة .. فاسألوهن المتاع من وراء حجاب أي ستر .. ذلكم أي الذي شرعته لكم من الحجاب أطهر لقلوبكم وقلوبهن من الريب ،، لأن العين روزنة القلب فإذا لم تر العين لا يشتهي القلب ،، فهو عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذٍ أظهر ،، وهذه آية الحجاب وهي مما وافق تنزيلها قول عمر .. وما كان لكم وما صح لكم أن تؤذوا رسول الله أن
تفعلوا شيئًا يكرهه ،، ولايحل لكم أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدًا .. بعد وفاته أو فراقه تعظيمًا له وإيجابًا لحرمته..
التعليقات