● مات والده
ولم يأتِ أحد ليمشي في
جنازته…
فجره ابنه إلى الصحراء
ليدفنه..
■ فرآه أعرابي يرعى الغنم..
فأقبل عليه……….
وسأله أين الناس؟
لم تدفن أباك وحدك؟
● فما شاء الابن أن يفضح
أباه.. وظل يردد:
لا حول ولا قوة إلا بالله …
■ فهمّ الأعرابي………
ومد يده يساعد الابن
ليدفن أباه..
■■ ثم رفع يده إلى السماء
وظل يدعو في سره..
ثم ترك الابن وغادر إلى غنمه..
● وليلتها.. حلم الابن بأبيه..
ورآه ضاحكا مستبشرا
في الفردوس الأعلى..
فتساءل من الدهشة :
● ما بلغك يا أبي هذه المنزلة؟
▪ فقال : ببركة دعاء الأعرابي.
● وأصبح الابن يبحث عن
الأعرابي في لهفة..
ومشط الصحراء كلها
حتى وجده……
فأمسك بتلابيبه يصيح :
● سألتك بالله ما دعوت
لوالدي على قبره؟
فقد رأيته في الفردوس
الأعلى…….
■ هنا……. أجابه الأعرابي :
يا ولدي..
لقد دعوت الله دعوة العبد
الذليل.. وقلت له :
■■ اللهم.. إني كريم..
إذا جاءني ضيف أكرمته..
وهذا العبد ضيفك..
وأنت أكرم الأكرمين!!
■■■
إذن ليست الذرية..
وليست الأموال..
وليست كثرة الأعمال الصالحة.. ●●● فقط
إنما هي صدق العهد
مع الله..
من أي باب تشاء..
وبأي عمل تتقن ..
■ قال الحسن البصري
رحمه الله:-
( تواصلوا مع أصحابكم
فالصاحب الوفيّ مصباح
مضيء ، قد لا تدرك نُوره
إلا إذا أظلمت بك الدنيا)
●● اللهم ارزق أصحابي
وأحبابي من الخير أوفره
ومن العفو أعظمه
ومن العمر أجمله…
●● اللهم اكتب لنا محو الذنوب
وستر العيوب
ولين القلوب
وتفريج الهموم
وتيسير الأمور
■■ اللهم آمين ■■
التعليقات