السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

《من أكاذيب الرافضة وبدعهم في يوم مقتل الإمام الحسين رضي الله عنه》

إعداد/ محمد مأمون ليله
قال شيخنا المحدث/ أحمد بن عبد الستار النجار حفظه الله في كتابه” قيام الإمام الحسين..”:
قال ابن كثير: فكل مسلم ينبغى له أن يحزنه قتله- يعني الحسين- رضي الله عنه فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابدًا وشجاعًا وسخيًّا، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء.
البداية والنهاية، جزء 8، صفحة 203.
قلت- أحمد النجار: قد حاول أهل الكذب أن يحرفوا ما قام به الإمام الحسين رضي الله عنه في قيامه على يزيد من مذهب قويم، ومجد عميم، إلى مشهد دميم، وطعن سقيم، فأتوا بكل بلية، حتى زعموا كذبًا وزورًا أن نساء آل بيت النبوة ممن كن مع الحسين رضي الله عنه أخذن سبايا إلى الشام، في محاولة ماكرة منهم للطعن في الحسين وآل بيت النبوة.
قال ابن تيمية: وأما ما ذكره من سبي نسائه، والذراري، والدوران بهم في البلاد، وحملهم على الجمال بغير أقتاب، فهذا كذب وباطل، ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط، ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبي بني هاشم قط.
منهاج السنة النبوية، جزء 4، صفحة 558.
قلت- أحمد النجار: الذي صح أن عبيد الله بن زياد إنما سيرهم إلى يزيد في الشام، ومن الشام انتقلوا إلى المدينة النبوية، كما في «صحيح الإمام البخاري»، أما ما يذكر من السبي وما شابهه فهو من الأكاذيب التي يحرص عليها أهل الباطل للطعن في آل بيت النبوة.

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك