📘الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 283 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
🔖 قَالَ رَسُولُ الله ﷺ :
《 تنزهوا مِنَ البولِ ، فإِنَّ عامَّةَ عذابِ القبرِ منْهُ 》.
📘الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3002 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
قال المناوي رحمه الله في ” فيض القدير
” (2/581) :
” وفي حديث (إن عامة عذاب القبر) : يعني معظمه ، وأكثره .
(من البول) : أي من التقصير في التحرز عنه ، لأن التطهير منه مقدمة للصلاة ، التي هي أفضل الأعمال البدنية ، وأول ما يخاطب به في الدنيا بعد الإيمان ، وأول ما يحاسب عليه يوم القيامة .
والقبر أول درجات الآخرة ، وهو مقدمة لها ، فناسب أن يعذب في مقدمة الآخرة ، على مقدمة الصلاة ، التي هي أول ما يحاسب عليه في الآخرة ” انتهى .
➖➖➖
🌴معنى التنزه من البول
🍃السؤال :
لقد قرأت حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم
بما معناه
(أن تنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه)
ما معنى هذا؟
🍃الجواب :
الحمد لله
“هذا حديث جيد رواه الحاكم في صحيحه فقوله صلى الله عليه وسلم : (استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه)
وفي لفظ : (أكثر عذاب القبر من البول)
فمعناه التحفظ من البول والحذر منه ، فإذا أراد الإنسان أن يبول فإنه يبول في محل لين أو في جُحْرٍ من محل قضاء الحاجة ، لا يطير إليه رشاش البول .
فالمرأة والرجل كذلك عليهما جميعاً أن يعتنوا بهذا الأمر ؛ فيكون البول في محل لا يتطاير منه رشاش على الإنسان ؛ وإذا أصابه شيء منه على فخذه أو على قدمه فيصب عليه الماء ويغسل مكان ما أصابه
حتى يكون قد تحرز من البول .
وإن كان المحل ليناً في أرض لينة ، أو جعل الفرج على نفس الجحر الذي ينزل فيه الماء حتى لا يتطاير عليه الرشاش كفى ذلك .
لكن بكل حال التنزه والتحرز من البول طيب ، فإذا قُدِّر أن صادف البول حافة محل البول فتطاير على فخذٍه أو ساقه فإن المسلم والمسلمة عليهما أن يغسلا ذلك” انتهى .
📗المصدر :
[[ سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
“فتاوى نور على الدرب” (2/657) ]]
التعليقات