إعلان في العديد من المواقع المجانية عن الحاجة لمراسلين للعمل بجريدة ” الأخبار العاجلة ” ولا يشترط المؤهل ولا الخبرة فهرع كل الراغبين في العمل بمهنة الصحافة إلي مقرات الجريدة المعلن عنها ومنها مكتب
إعلان في العديد من المواقع المجانية عن الحاجة لمراسلين للعمل بجريدة ” الأخبار العاجلة ” ولا يشترط المؤهل ولا الخبرة فهرع كل الراغبين في العمل بمهنة الصحافة إلي مقرات الجريدة المعلن عنها ومنها مكتب
بمدينة المنصورة بمنطقة سوق الحدادين وفي شارع جانبي وبالدور الثاني لوحه كبيرة عليها اسم الجريدة تصعد لتجد الشقة صغيره جدا وضيقه والمكان لايتسع لكم الشباب الطموح الذين تجد في عيونهم بريق الأمل والكل يمسك بأوراقه وسيرته الذاتية فهاهي أبواب المستقبل الزاهر تتفتح أمامهم دون ترتيب مسبق وهناك يلتقيك شابين وتعلم أن محمد مرسل من السيد العمامي صاحب الجريدة وان اشرف هو من سيدير مكتب المنصورة وداخل المكتب يخيرونك بين أن تصبح مراسل أو مدير مكتب بأي مدينه فان اخترت أن تكون مديرا ماعليك سوي استئجار شقه صغيره علي حسابك وان تضع بها أي أثاث بسيط ولإثبات حسن النية تحضر عقد إيجار علي الأقل لثلاث شهور وبالمكتب تمارس عملك في جلب الشباب للعمل بالجريدة وتحرير عقود لأكبر عدد من البشر ويقولون لك بعد الثلاث شهور إن حزت علي رضاء الإدارة تبدأ في جني الثمار وتحصل علي راتب يبدأ من ألف جنيه وكل من يعمل معك بالمكتب لاعليك بهم فسوف تتولي أمرهم الإدارة الموجودة بالمقطم بالقاهرة حيث أبراج العمامي رئيس مجلس الإدارة وهو رجل إعمال صعيدي يعمل بمجال العقارات.. وان اخترت ان تعمل مراسلا للجريدة فيتم تحرير عقد فوري لك علي أن تتقاضي في الثلاث شهور الأولي 50 جنيها عن كل موضوع ينشر ولايزيد المبلغ مهما كان عدد الموضوعات بالعدد الواحد والجريدة أسبوعيه ويخبرونك أن القناة ستكون اسمها قناة العمامي وهي لعرض الأفراح والمناسبات والعمل بها يتمثل في البحث عن زبائن مقابل عمولة وتندهش حينما تجد كم العقود المحررة فان طالت فترة جلوسك بالمكتب تجد أفواج من الشباب يحضرون ويوقعون وتشفق علي احدهم الذي يذهب مسرعا الي اقرب مكتبه ليصور بين الحين والاخر مجموعة عقود لان هناك احدهم بالطريق قادم من مدينه بعيده ومعه العديد من الشباب وتتعجب كيف ستستوعب الصفحات هذا الكم من الأقلام ولكن ربما تذهب الدهشة ويأتي الانبهار حينما تعرف أن كل شاب مطلوب منه 60 جنيها مقابل عمل العقد وتسأل فيجيبونك لإثبات الجدية و يوقعون من طرف واحد علي العقد ويقال لهم اتركوا العقد ولاتاخذوا صوره منه حتي يرسل للقاهرة للتوقيع عليه من قبل رئيس مجلس الإدارة .. وإذا انتظرت ولم يتواصل معك احد تذهب إلي المقر فتجد أبواب الشقة مفتوحة وبها عدد من الشباب حضر لاستلام الكارنيهات حسب الوعد ولكن تسأل عن اشرف او محمد فلا تجد أحدا وتخبرك مجموعه من الفتيات أنهن ياتين منذ يومين فلا يجدن احد من ادارة الفرع !! .. موقع الجريدة علي الانترنيت عبارة عن موقع مجاني وهناك صفحه علي شبكة الفيس بوك تحمل اسم الجريدة وتقرأ عليها انه تم تحويل شريف مدير مكتب المنصورة للتحقيق وتقديم شكوى للنائب العام لأنه أضاع العقود التي ابرمها للشباب ويدخل شريف مدافعا عن نفسه وانه دفع من جيبه إيجار وأثاث ويتم حظره في مشهد هزلي فلا تدري اهم شركاء في جريمة النصب ام باء بها احدهما خصوصا وان كليهما لم يذكر واقعة الحصول علي اموال من الشباب .. وتتصل فتجد الأرقام غير موجودة بالخدمة والشقة أغلقت والصفحة تختفي من علي الفيس والموقع لم يعد له اثر .. مازال مسلسل النصب باسم صاحبة الجلالة عبر الانترنيت مستمرا
التعليقات