من ارشيف الكاتب الصحفي محمد زكي
نداء استغاثة إلي الأجهزة المعنية بالدولة من قاطني شارعي حسنى صالح والنقيب طبيب سعيد بجوار
مسجد الصالحين والمتفرعان من شارع السودان بحى العجوزة بالجيزة التابعان لقسم شرطة العجوزة ـ مديرية أمن الجيزة – من بلطجية ومروجى المخدرات حيث تباع المخدرات علناً وفى وضح النهار بلا خوف أو حذر تقول سها الأتربي إن تجار المخدرات أعدادهم تزيد يوماً بعد يوم واستيطانهم يتأجج ويتكاثرون وإجرامهم يتزايد ويعلو ويصيحون بأعلى صوت إنهم يبيعون بمعرفة رجال الشرطة الذين يعرفونهم أشد المعرفة ولا أحد يستطيع أن بثنيهم مهما كان مركزه عن البيع في هذا المكان وزاد إجرامهم بأن يعتدون بالسب والقذف على الجيران المحيطين ممن يحاول إثناءهم عما يفعلون من بيع وبلطجة وفرض سيطرتهم على المارة من النساء والبنات بل والرجال حتى أصبح قاطني الشارعين هم من يحاولون تجنبهم خوفا من إيذاءهم أو إيذاء أولادهم ولما لا والشرطة غائبة لا أقول أنها لا تعمل بل يجب توزيع الجهود الأمنية لحفظ الأمن للمواطن من تجارة مخدرات ، بلطجة ، سرقة ، اغتصاب ، أزمات مرور كل هذه المجالات نريد من جهاز الشرطة أن يعمل بكل طاقته أن يضع الخطط الأمنية للقضاء تماماً على تجارة المخدرات لا نريد مرور دورية تمسك بواحد أو اثنين وتمضى ولا تعود إلا بعد عام مما يعطى لهم الفرصة ليتوحشوا ويتزايدوا حقيقة لا نعلم ماذا نفعل أنترك لهم سكننا بعد أن احتلونا إن كانت بعض إدارات الشرطة مشغولة بالقضاء على الإرهاب فأين إدارة مكافحة المخدرات التي تركتنا نصارع تلك البؤر التي تهددنا ليل نهار وتهدد أولادنا ولا نعلم حقيقة لماذا اختار البلطجيه هذا المكان لترويج بضاعتهم فهم ليسوا من قاطنى الشارعين ويظلون طوال الليل في البيع وأحياناً يختلفون فيما بينهم ويتعاركون ونصحو في نصف الليل فزعين على صوت عراكهم وصراخهم ونحن نسمع أقذر الشتائم والسب واللعن ونتعجب ما بالنا نحن بهذا وأحياناً يشتد العراك بينهم ونسمع أصوات طلقات نارية فيما بينهم وزادت جرأتهم بأن يدخلون إلى عماراتنا ويحقنون بعضهم بحقن المخدرات ويرمون بالسرنجات على سلالم عماراتنا بل ويقضون حاجاتهم بمداخلها لقد تحول المكان إلى وكر مرعب مخيف إلى حي الباطنية وأكثر ولابد من وضع خطط أمنية للقضاء على تلك البؤر الخطرة التي تهددنا ألا تستطيع الأجهزة الأمنية القضاء على البلطجة وتجارة المخدرات كما قضت على الإرهاب أولادنا وبناتنا في خطر جميعنا فى خطر نحن نستغيث خوفاً على أولادنا وبناتنا الذين صاروا في رعب ليلاً ونهاراً مما يجرى حولهم وحتى لا يسقط عشرات القتلى الأبرياء جراء تبادل الطلقات النارية .
التعليقات