الخميس - الموافق 06 فبراير 2025م

لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا،

عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَدابَرُوا، وكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوانًا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخاهُ فَوْقَ ثَلاثِ لَيالٍ.. صحيح البخاري..

* شرح الحديث *
مِمَّا حثَّت عليه الشريعةُ: الأُلفةُ والمحبَّةُ بين المسلِمين ،، وفي هذا الحديثِ نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن بعضِ ما يُسبِّب العداوةَ والقطِيعةَ بينهم؛ فنَهى المُسلِمينَ عن التباغُضِ وفِعل ما يُسبِّب العداوةَ بينهم؛ لِمَا في تباغُضِهم من التفرُّق ،، ونهاهم عن التَّحاسُدِ: وهو تمنِّي زوالِ النِّعمِ عنِ الآخَرِين ،، ونهاهم عن التَّدابُرِ: وهو أنْ يُوَلِّي المسلِمُ أخاه المسلمَ ظهرَه ودُبُرَه؛ إمَّا حِسيًّا فلا يُجالِسُه ولا يَنظُر إليه، وإمَّا مَعنوِيًّا فلا يُظهِر الاهتمامَ به ،، والمقصودُ: نَهيُهم عن التقاطُعِ والتهاجُرِ ،، ثُمَّ بيَّن لهم المنزلةَ الَّتِي يَنبغي أنْ يكونوا عليها: وهي الأُخُوَّة، كَأُخُوَّةِ النَّسَبِ في الشَّفَقةِ والرَّحمةِ والمحبَّةِ والمُواساةِ والمعاوَنةِ والنصيحةِ ،، ونَهاهم عن هَجْر المُسلِم وتركِه (زيارةً أو كلامًا ونحوِه من أشكال الهِجران) فوقَ ثلاثةِ أيَّام ..

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك