كتب : جمال زرد
بمناسبة انتهاء فعاليات مهرجان الاسكندرية للسينما المصرية…وقرب افتتاح الدورة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي…نقول لكل مهتم بفن السينما ان السينما المصرية …أبدعت على مدى أكثر من قرن الزمان …بأفلام تاريخية ورومانسية وكوميدية ودرامية نالت على أعجاب المشاهد المصرى وعلى أعجاب قبل من يهتم بالسينما المصرية …بل وصلت للعالمية على أيدى مخرجين ليس هدفهم الكسب المادى …امثال يوسف شاهين وصلاح ابوسيف وعيرهم …والذي كان هدفهم نشر فن السينما ء المصرية على العالم من خلال المهرجانات الدولية ….بل كان فن السينماء فى الماضى يصلح لكل زمان لكونة محافظا على التقاليد والعادات المصرية ….ولكن بالرغم من صعود فن السينما الى عنان السماء خاصة فى خمسينات وستينات القرن الماضى…ومرورا بأفلام المقاولات فى سبيعنات القرن الماضى …هاهى تصعد ولكن الى الهاوية لأنها أصبحت سينما عابثة ماجنة تتعمد الضجيج بالألفاظ الخارجة التى تقال على لسان أبطال العمل …والأزعاج من خلال الأغانى الهابطة ….فأصبحت سينما تحطم كافة قواعد عادات وتقاليد المصريين…بل أصبحت تربك عقل وتفكير كل مشاهد لها لكونها ليس لها هدف …ومن هنا نسأل وزارة الثقافةالمصرية ومؤسساتها خاصة المهتمة بصناعة السينما وكذا القائمين على غرفة صناعة السينما وكذا ناقدى الفن السينمائى وكذا منظمي مهرجانات السينما ومثقفى مصر المحروسة….الى أين تتجة السينما المصرية فى المستقبل ….تحيا مصر
جمال زرد
التعليقات