محمد زكى
شهدت جامعة القاهرة، أمس الثلاثاء، واقعة مؤلمة بعد ما أقدم شاب علي قتل موظفة تدعي نورهان وعمرها 32 عامًا علي يد زميلها في العمل، لرفضها الزواج منه حسبما أشيع خلال الساعات الماضية.
وقال والد المجني عليها، أن المتهم قام بالانتحار وانهاء حياته بنفس اليوم الذي قتل فيه فلذة كبده: “اليوم اللي ضيع مني بنتي وحرمني منها قتل نفسه.. ربنا رجعلي حق بنتي”.
وتابع أن المتهم ليس له علاقة سابقة بابنته ولا تربطهما أي علاقة عاطفية ولكن بينهما خلافات سابقة بسبب إنها قدمت شهادة أمام جهات التحقيق في قضية رفعت ضده.
وأضاف والد الموظفة في جامعة القاهرة: “المتهم استمر في تهديد بنتي لحد يوم الواقعة، وعرفت إنه دخل الجامعة بسلاح ناري وطلع مكتب بنتي وضربها بالنار وهرب بعدها”.
وقال والد نورهان مهران، ضحية القتل على يد زميلها داخل جامعة القاهرة ، أن المتهم سبق وتعرض لابنته قائلا: “هو ضرب مديره وهى شهدت بالحق.. وبعتلى على تليفونى قالى انتظر مفاجأة فا روحت قسم المرج .. وبنتى رفضت إنها تعمله محضر قالتلى ده شاب وبلاش نضر مستقبله”.
وتابع فى تصريحات له: “توعد لها وقالها لازم أذيكى .. وكان بيهددها كتير وبيروحلها مكتبها وبيشتمها شتائم قذرة” متابعا قبل الواقعة بأسبوع ذهب لمكتبها وقام بالتطاول عليها وشتمها.
وقال والد نورهان مهران” أنا خايف على زمايلها اللى راحوا يشهدوا فى النيابة .. بنتى نزلت الساعة 9 شغلها بلغونى الساعة 12 ان بنتك اضربت بالنار داخل مكتبها”.
وقالت الدكتورة وفاء بكير، صديقة الدكتورة نورهان ضحية جامعة القاهرة التى قتلت على يد زميلها داخل جامعة القاهرة إنها كانت ملاك وسط الناس وتتمتع بحسن الأخلاق.
وقالت فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج “يحدث فى مصر” عن المتهم “مش طبيعى واتخانق قبل كده مع مدير الكلية فى رعاية الشباب والضحية كانت شاهدة على الواقعة وشهدت عليه”، مؤكده أن صديقتها لم تكن متزوجة كما كان يقال.
وشهدت جامعة القاهرة، هذه الواقعة المؤلمة بعد أن تجرد شاب من كل معاني الإنسانية والرحمة وأطلق أعيرة نارية بسلاح كان بحوزته، بدون ترخيص على زميلته بالعمل بكلية آثار داخل جامعة القاهرة وأمام أعين المارة.
التعليقات