الأربعاء - الموافق 16 أكتوبر 2024م

تعزيز الوعي الثقافي والتوعوي في المجتمع بقلم الدكتور عادل عامر

مع تقدمنا في النمو ، تساعدنا مهارات الوعي الاجتماعي والوعي المجتمعي على فهم كيف يتناسب المرء مع المجتمع والعالم ويساهم فيه ، وكذلك كيف نحصل على ما نحتاجه من العالم. على المدى الطويل ، ستساعدنا مهارات الوعي الاجتماعي على فهم الاحتراف في مكان العمل ، بالإضافة إلى تسهيل مشاركة المعلومات والتواصل والتعاون مع الآخرين.

يعد الحوار أحد الأدوات الهامة لتحسين الوعي الثقافي، حيث يمكن من خلاله تبادل الأفكار والآراء والمعلومات بين الأفراد وفهم وجهات النظر المختلفة. ومن خلال الحوار يمكن تعزيز الاحترام والتسامح والتفاهم بين الأفراد، وتنمية المهارات الاجتماعية والتعلم المستمر. ويساعد الحوار على تفتيح الأفق والتعرف على ثقافات وعادات مختلفة، مما يساهم في تحسين الوعي الثقافي والتنوع الثقافي. لذلك، فإن الحوار يمثل أداة مهمة لتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الثقافات والشعوب المختلفة.

من وجهة نظر شخصية ، يعد الوعي الاجتماعي جزءًا أساسيًا من تكوين الصداقات والعلاقات ، مما يساعدنا على عيش حياة سعيدة ومرضية. على الرغم من أن الوعي الاجتماعي لا يزال يتطور خلال سنوات الدراسة للطفل ، إلا أنه من المهارات الحيوية التي يجب تعزيزها عند الأطفال ، ليس فقط بسبب الآثار المترتبة على مدى الحياة ولكن أيضًا مساعدتهم والآخرين على تحقيق أقصى استفادة من تعليمهم. في المدرسة ، يمكن للأطفال ذوي الوعي الاجتماعي القوي التكيف بسهولة أكبر مع البيئات المتغيرة ، مع مراعاة ما قد يشعر به الآخرون ، وسوف ينخرطون في سلوكيات تخريبية أقل.

طرق نشر الوعي في المجتمع

لا تهدف زيادة الوعي إلى تغيير سياسة المجتمع بشكل مباشر . يتعلق الأمر فقط بإعلام الناس ومنحهم أجزاء جديدة من المعلومات مما يدعم تنمية الوعي المجتمعي والولاء الوطني . ومع ذلك ، يمكن أن تكون زيادة الوعي أيضًا أداة للدعوة ، لإقناع صانعي السياسات لقضية معينة ، بدعم من شريحة كاملة من المجتمع . رفع الوعي أمر قوي للغاية ، لأنه يثقف الناس حول مواضيع جديدة عليهم ويشجعهم على المشاركة في إحداث التغيير. اختر أحد أنشطة التوعية أدناه وستتفهم كيف يمكن نشر الوعي في مجتمعتنا: تعد الفعاليات الثقافية من الأدوات الرئيسية التي تساهم في تعزيز الوعي الثقافي وتنمية المهارات الفنية والإبداعية للأفراد. وتعد الفعاليات الثقافية أيضاً فرصة لتواصل الثقافات المختلفة وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب. كما أنها تساهم في:

تعزيز الهوية الثقافية: تساعد الفعاليات الثقافية في تعزيز الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات، وتحفيزهم على الاهتمام بثقافتهم والحفاظ عليها، وما تعاني منه المجتمعات من عولمة وإلغاء للخصوصيات الثقافية محتاج إلى وقفات جادة لمواجهته والتعاطي معه.

نشر الوعي الثقافي: تساعد الفعاليات الثقافية في نشر الوعي الثقافي والتعريف بالتراث الثقافي والفني للمجتمع، وتحفيز الأفراد على الاهتمام به والحفاظ عليه، فبناء الذوق العام وتعزيز العلاقة مع الكتب والثقافة لا يتكون فطرياً.

تنمية المهارات الفنية والإبداعية: تساعد الفعاليات الثقافية في تنمية المهارات الفنية والإبداعية للأفراد، وتشجعهم على التعلم والتطوير والابتكار، فالإنتاج الأدبي والثقافي محتاج إلى تحفيز وتدريب وتمكين تساهم فيه الفعاليات الثقافية.

التفاعل الثقافي: تساهم الفعاليات الثقافية في تعزيز التفاعل الثقافي بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، وتعزيز التفاهم والتعايش السلمي بينهم، وما نعيشه من انفتاح على الآخر واستقبال لأطياف مختلفة من بلدان مختلفة يتطلب التمكين والتوعية في أدوات التعامل مع هذا الانفتاح والاستفادة منه.

السياحة الثقافية: تعد الفعاليات الثقافية وجهة سياحية مهمة للسياح الذين يهتمون بالتراث الثقافي والفني للمجتمعات المختلفة، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة الوعي الثقافي للمجتمع.

الوعي الاجتماعي هو القدرة على فهم مشاعر الناس ورغباتهم ودوافعهم، إضافةً إلى فهم مشاعر الأشخاص المختلطة واحتياجاتهم العاطفية والتعاطف معها.

ويعتبر الوعي الاجتماعي عنصرًا أساسيًا لـ قيادة الذكاء العاطفي كونه يمنح القادة القدرة على فهم الآخرين لمساعدتهم على إدراك وجهات نظر الآخرين واحترامها.

بالإضافة إلى تنمية قيادة ناجحة تتمتع بمهارات قوية، كون الوعي الاجتماعي يساعدك على رؤية العالم من حولك من منظور أكبر من خلال الفهم الاجتماعي والتعاطف.

تكمن خطورة المواجهة الحالية بين مجتمعاتنا العربية والثقافات الأجنبية ذات العرض المغري للمواد الثقافية بعدم استعدادنا لاحتواء هذا التدفق الهائل للمعلومات والثقافات الجاهزة العرض على فاترينه الشعوب العربية، حيث إنه لا توجد أي منتجات ثقافية ومعلومات تساوي ما تُصدّره البلاد الأجنبية لنا، والواقع أن ما يصلنا من ثقافات أجنبية جذابة وباهرة إلا أنها تخلو في محتواها الداخلي ما يتناسب معنا ومع ثقافتنا، وفى ظل تحديات العولمة السياسية والاقتصادية والثقافية لا بد من أن تكون المواجهة على نفس ما يطرح لنا، وعلى مستوى هذه التحديات التي نواجهها.فنحن الآن في عصر (فرط الاتصال) (وثورة المعلومة) لذلك أتساءل ما هو الشيء غير القابل للإختراق في حياتنا، وما الذي يدفعنا لقرض شرنقتنا والهرولة نحو الآخر؟

يقول كولن ويلسون:” لقد أدركت أن الناس يبنون لأنفسهم شخصيات كما يبنون المنازل، لتحميهم من العالم، ويصبحون سجناء داخل هذه الشخصيات، ومعظم الناس يستعجلون الاختفاء داخل جدرانهم الأربعة بما يجعلهم يبنون المنزل بسرعة هائلة “.

تكشف السلوكيات البشرية في بعدها الإنساني والاجتماعي عن الكيفية التي يعبر فيها البشر عن ذواتهم، حيث يتم ضمن سياقات الجماعة التي ينتمون اليها، وفي المشهد الثقافي هناك الكثير من المثقفين والمهتمين بالثقافة ولكن لا يجدون سبيلهم للنجاح وتأسيس ثقافة صلبة، هل نحن نحاول محاولات يائسة لرتق الخروقات الثقافية التي تجتاحنا من الخارج دون محاولة تعزيز الهوية الثقافية؟ كيف يمكن ربط قانون اثراء الخارج الثقافي بقانون تصحيح الداخل الثقافي؟ فما نراه من غياب التنوع الثقافي وسيادة القالب الثقافي الواحد هو بسبب غياب الهوية الثقافية مما يجعل الفعل الثقافي في عزلة وبالتالي لا يؤدي وظيفته كما ينبغي؟ ماهي الهوية الثقافية؟ وماهي التحديات التي تواجهها والمعيقة لنموها؟ كيف نعزز من هويتنا الثقافية في عالم تتجاذبه تيارات الثقافات العابرة للحدود؟

ولمناقشة هذه الأفكار وضعنا محاور رئيسية نحاول من خلالها معرفة ماهي الهوية , ومفهوم الهوية الثقافية ومقوماتها, والتحديات التي تواجه الهوية الثقافية السعودية أمام الهيمنة الثقافية الغربية على مجتمعاتنا وكيفية تعزيز الهوية الثقافية السعودية وإعطاء الصورة لثقافتنا وانتماءاتنا مع المتغيرات العالمية :

حيث تؤكد ( حكيمة بولعـشب ) ” إن الحديث على وجودنا التاريخي والجغرافي وإقرانه بالوجود الثقافي إنما هو في الحقيقة الوجود الذي يحدد خصوصيتنا الثقافية ويشكل هويتنا وانتماءنا أمام الآخر في ظل ما يسمى بالثقافات المعمولة التي روجتها وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التكنولوجيا وغيرها التي غذت العقول خاصة هذا النشء الصاعد من الشباب ثروة مجتمعاتنا والذي أصبح يرى في ثقافة مجتمعة ثقافة مختلفة تمكنه عن إثبات نفسه أمام الأخر، وبما أن ثقافة الآخر ثقافة استهلاكية فإن شباب مجتمعاتنا أصبح يتلقاها ويعمل على تجسيد مقوماتها دون أن يكترث بحقيقة ما يجب أن يتحول وما يجب أن يبقى ثابتاً حتى يتمكن من تأكيد هويته.

إذاً فهناك العديد من تحديات أمام الدول العربية للمحافظة على هويتنا الثقافية وأين يقف فيها الثابت عن المتحول”.

لذلك كان لابد من البحث في “الهوية الثقافية” حيث أن الشعوب التي تحافظ على ثقافتها لا تموت. و يحكم مصطلح “الهوية الثقافية ” رؤية تصحيحية داخلية من قبل المفكرين والعلماء والمثقفين من أجل اثراء الداخل الثقافي، فعند تصحيح الداخل سينعكس على الخارج، لذلك كان لابد من التفريق بين الحاجات الثقافية، فهناك حاجات ثقافية تنبع من الذات، وهناك حاجات ثقافية موضوعية. فالمسار الثقافي الذاتي لابد أن يحتوي على عملية بناء عمودي وافقي بشكل منهجي وتأتي فكرة تنمية الهوية الثقافية كأساس في عملية صناعة الثقافة. وبما أن قنوات التواصل مع الآخر اختلفت حيث فتحت الإنترنت إمكانيّة المشافهة اليوميّة مع الآخر بالصورة والصوت، وأصبح الآخر حاضراً بكل ما فيه من أفكار ومعتقدات بعملية يصعب السيطرة عليها، لذلك كان لابد من أن نسيطر على أنفسنا ونبني منظومتنا النفسية والفكرية والثقافية تجاه هذا الآخر، لذلك جاء تعزيز الهوية الثقافية هو الحل لمواجهة الآخر وعدم الاندماج به أو تمييع الذات والهوية. لكن السؤال المطروح هو: ماهي الهوية الثقافية؟

في البداية لابد من الاعتراف بأن الثقافة هي نوع من أنواع التعبير عن حالة المجتمع في ضعفـه أو قوته. وهي التي تحدد هوية المجتمعات البدائية أو المتقدمة، وهل هي مجتمعات تؤمن بالحداثة بأسسها المعاصرة مستفيدة من التطور العظيم الذي يحيط بعالمنا أم لا ؟.

فنحن نحتاج أن نفكر بشكل جماعي فتاريخنا الثقافي مليء بالإنجازات الرائعة والمميزة، والتراكم الثقافي العربي لا أحد ينكره، ومن أوائل مهمات الفعل الثقافي تتمثل في أفق تأسيس منعطف الاصغاء الى الحالة الصحية لذاتنا المعرفية والنقدية والابداعية، كذلك تأسيس الوعي بالنقطة الفاصلة بين الثابت والمتغير في كل ما يتعلق بما نعتقده. ولا نهمل أننا بحاجة لتغيير طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور في كل ما يتعلق بالثقافة، كذلك تقديم الذات الثقافية الى العالم تقديماً مهيكلاً يضع كل شيء في نصابه. فهي ليست مجموعة أفكار مترفة تغازل خطط السلطة وتتماهى مع المتغيرات , انما تقوم على البحث في العوائق التي جعلتنا لا نواكب ركب العالم وتطوره. ولعلي أبدأ هنا من مفهوم الهوية الذي يرى “ولد خليفة ” : إنها جسر يعبر من خلاله الفرد إلى بيئته الاجتماعية والثقافية، فهي إحساس بالانتماء والتعلق بمجموعة، وعليه فالقدرة على إثبات الهوية مرتبطة بالوضعية التي تحتلها الجماعة في المنظومة الاجتماعية ونسق العلاقات فيها .

فالثقافة تمثل أساس هوية الشعوب، أما الهوية الثقافية كما يعرفها “إبراهيم الحسين في كتابة الهوية الثقافية بالصحراء ” : بأنها الهوية الثقافية والحضارية لأمة، هي القدر الثابت والجوهرية والمشترك السمات والقسمات التي تميز حضارة أمة عن غيرها من الحضارات والتي تجعل الشخصية الوطنية أو القومية طابعا تتميز به عن الشخصيات الوطنية القومية الأخرى.

وهي نوع من أنواع قبول الآخر دون المساس بالذات، فكل جماعة بشرية تتصل مع الآخر وتعيد تأكيد ثقافتها من خلال التحولات والتغيرات السلوكية والقيمية الداخلية، كذلك التغير الخارجي بفعل البيئة المحيطة بالأفراد والجماعات، وهي عملية متغيرة وقد تتطور او تنكمش، وهي تجارب الافراد والجماعات مع الهويات الثقافية الأخرى. ومكونات الهوية الثقافية هي : اللغة, الدين , والتاريخ , وتقوم الهوية الثقافية على الآتي :

– الاستفادة من الجهود الإبداعية للشباب.

– مدى إيمان المثقفين بحركة ونمو مجتمعهم وفق مفاهيم عالمية.

– تقوم على تفكيك بنى المفاهيم الثقافية الموروثة العازلة لحركة نمو المجتمع التي وضعت نصب عينها مقدسات وترفض التنمية.

– دمج الثقافة في كل الخطط المستقبلية للتنمية الشاملة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والصحية.

والهوية الثقافية تمر بأزمة بسبب عوامل كثيرة منها التبعية الثقافية ,العولمة الثقافية , ويؤكد ذلك (د.هاني موسى ) حيث أوجز مظاهر أزمة الهوية الثقافية في المجتمع العربي كا الآتي :

1- عجز الثقافة العربية الراهنة عن التكيف الإيجابي الخلاق مع المتغيرات العالمية والإقليمية والمحلية

2- ما تمر به الهوية الثقافية من قسر وقهر وإجبار تروج له قوي العولمة ، وتقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، من حيث محاولة جعل اللغة الإنجليزية هي اللغة المشتركة للعالم ؛ومحاولة فرض معايير مشتركة واحدة ، وغالبا ستكون ما يرتضيه الأمريكيون .

4- ومن أكبر مظاهر أزمة الهوية الثقافية ، انبهار كثير من التربويين بالنتاج التربوي للغرب ، وتطبيقه علي الواقع العربي رغم اختلاف البيئتين العربية والغربية ، ومن ثم اختلاف متطلباتها ، حيث لا يكاد يوجد فكر تربوي عربي أصيل ، بل هناك نظريات تربوية غربية غرست في أغلب البيئات العربية ، مما ساهم في جعل الهوية الثقافية العربية غير واضحة المعالم .

5- تظهر أزمة الهوية الثقافية بوضوح من خلال سيطرة النظام السمعي البصري للعولمة الثقافية ، والمتمثل في عشرات الإمبراطوريات الإعلامية التي تبث ملايين الصور يوميا ،فهو طريقة معينة لإدراك العالم والتعبير عنه ، ومصدر جديد لإنتاج القيم والرموز وصناعة الوجدان والذوق ، وتشكيل الوعي.

ماهي التحديات التي تواجه الهوية الثقافية:

1- العولمة الثقافية من التحديات التي تهدد خصوصيتنا وتعتبر تهديدا للهوية السعودية من خلال محاولة تحويل نمط الحياة إلى نمط حياة غربي , و تعد من أخطر التحديات المعاصرة للهوية فهذه العولمة تأتي على الآليات والأدوات التي تستخدمها لفرضها وهيمنتها.

2- سيطرة وسائل الاعلام الغربية وتمييع الخصوصية الثقافية لأي بلد.

3- الترويج للقيم والثقافات والسلوكيات التي ذوبت خصوصيتنا الثقافية وهويتنا فكيف يمكن أن نصنع الجيل والنشء القادم وتأكيد هويته في عالم اليوم.

4- محاولة طمس حقيقة وهوية مجتمعاتنا العربية واثارة الشبهات حول الهوية الثقافية العربية.

5- تذويب الثقافة العربية من خلال الترويج لقوى عولمة الثقافة والتركيز على نشر الثقافة الغربية وجعلها النمط الثقافي السائد.

6- التبعية الثقافية من خلال اعتماد ثقافاتنا على ثقافات الأخرى في إنتاج وتطوير ثقافاتها وتتمثل هذه التبعية في عدة مظاهر منها إحلال قيم وعادات وأنماط سلوكية محل القيم السائدة في هذه المجتمعات حيث تظهر.

7- التبادل اللامتكافئ بين العناصر الثقافية إذ يكون التبادل أحادي الاتجاه مما يخلق مشكل الخصوصية في ظل شمولية الاتصال.

كيف يمكن تعزيز الهوية الثقافية:

أولاً: نشر الوعي والمعرفة بين جميع افراد المجتمع بأهمية الهوية الثقافية وتعزيز فكرة المحافظة على الإرث الثقافي والعمل على ترسيخها من أجل تربية جيل من الأبناء متمسك بهويته الثقافية ويفخر بها.

ثانياً: عمل ندوات وورش عمل تتناول قضية تعزيز الهوية الثقافية.

ثالثاً: عمل حملات اعلامية وتثقيفية في المدارس والمراكز الثقافية، واستهداف المسرح المدرسي والترفيهي والتلفزيون ومعارض الصور والتراث، بالإضافة لوسائل الإعلام من الصحف والمجلات والمنشورات، كذلك وسائل التواصل الاجتماعي.

رابعاً: التركيز في المناهج على الهوية الثقافية السعودية.

خامساً: الاهتمام بالبحوث وكتابة الدراسات والكتب والدراسات التي تتعلق بالهوية

الثقافية.

سادساً: عمل أرشيف ثقافي غني بالمعلومات التي تعزز من الهوية الثقافية من أجل أن يصبح ارثاً في المستقبل.

سابعاً: الاهتمام بموضوع التراث والفلكلور والشعر الشعبي والادب مما يعزز من الهوية الثقافية.

ثامناً: تحديث ثقافتنا وتطويرها من خلال تبيان وضعية المتحول من الثابت فيها وذلك بإثبات هويتنا في وجه تيارات العولمة الثقافية حتى نتمكن من المحافظة على ثقافتنا العربية [عدنان المجالي، ص220].

تاسعاً : لابد من وضع رؤية ثقافية لنا تعد كالمنهج وكالخريطة التي نسير عليها.

عاشراً: التفاعل مع الثقافات العالمية، دون اذابة هويتنا ومحاولة جعل ثقافتنا منتجة لا استهلاكية.

الحادي عشر: لابد من ابتكار أدوات لتعزيز وجودنا الثقافي وبنفس الوقت حماية خصوصيتنا وهويتنا أما الآخر، فمواجهة الثقافات الأخرى تقضي التعامل معها وليس تبعيتها حتى لا نذوب في الآخر.

وهكذا يمكن أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز هويتنا الثقـافية، وإلى أهمية اتخاذ مزيد من الخطوات لبذل مزيد من الجهود للحفاظ على هويتنا الثقافية؛ خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي تجتاح العالم.

 

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك