كتب : امين كريمي
في الوقت الحاضر نلاحظ ظاهرتين متناقضيتين في التعامل مع الاطفال لاسيما في عهد الملا المجرم الاعتدالي « حسن روحاني »
اليوم لافتات اعلان مكتوب عليها سعر اولاد معين للبيع و ماساة انسانية تفوق التصور التي يعجز اللسان عن وصفها تشكل الوجة الاخر لعملة تمويل و استقدام الاطفال الايراني في سوريا لإنقاذ بشار اسد .
اقرت مسؤولي في مجلس الادارة العاصمة الايرانية طهران بوجود حالات بيع الاطفال في جنوب طهران العاصمه و انحاء ايران با قل من 60 دولار و اكدت فاطمة دانشور رئيس اللجنة الاجتماعية في مجلس المدينة طهران أنه وفقا لتقارير نشرتها وكالة انباء الايرانية الرسمية « يتم بيع اطفال الذين بين يولدون و اقل من 6 عاما بين 100 الف تومان ( 27-40 ) في المناطق جنوب العاصمة و هؤلاء الاطفال ينتمون للاسرة فقيرة للغاية و غالبا آمهاتهم من النساء اللواتي تركن في شوارع العاصمة و ليس لهن مآوي ، من جانب.
تبث ايران هذاالاسبوع برنامجا دعائيا مصورا يدعو الاطفال الي الالتحاق بالميليشيات و زجهم في الحرب علي سوريا و يظه البرنامج تاريخ تجنيد الاطفال في الحرب العراقية و السورية اليوم بذريعة واهي الدفاع عن السيدة زينب. ويشحن الفيديو المتداول على نطاق واسع في الأوساط الإيرانية الأطفال بعبارات عاطفية طائفية من أجل إثارة الحماس ودفعهم الالتحاق بميليشيات الأطفال الجديدة، ومن بين هذه الشعارات «لدي الحكم للدفاع عن حرم ملك النجف». «بإيعاز من المرشد (خامنئي) أضع دوما حياتي على كفي» .. و «هدفي ليس تحرير العراق وسورية فحسب.. بل هو الوصول إلى القدس عن طريق حلب».
تكرر إيران سيناريو الحرب العراقية في سورية، ففي الحرب العراقية زج نظام الملالي بـ400 ألف طفل في حرب جيوش نظامية أصبح الأطفال وقودها، واليوم تتكرر التجربة في الحرب السورية.
ويشحن الفيديو المتداول على نطاق واسع في الأوساط الإيرانية الأطفال بعبارات عاطفية طائفية من أجل إثارة الحماس ودفعهم الالتحاق بميليشيات الأطفال الجديدة، ومن بين هذه الشعارات «لدي الحكم للدفاع عن حرم ملك النجف». «بإيعاز من المرشد (خامنئي) أضع دوما حياتي على كفي» .. و «هدفي ليس تحرير العراق وسورية فحسب.. بل هو الوصول إلى القدس عن طريق حلب».
الفيديو الذي نقله « المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية » الذي يتخذ من باريس مقرا له، أثار ردود فعل لدى المنظمات الإنسانية الدولية التي اعتبرت الممارسات الإيرانية انتهاكا لحقوق الإنسان وأمرا بالغ الخطورة ينمي التطرف والعنف في المنطقة.
جدي بالذكر لا تنكر و لاتخفى نظام ايران ابدا دورها في تأجيج الحرب في سورية وزج الميليشيات الطائفية للقتال هناك، إذ أقرت أخيرا بإرسالها فرقة عسكرية من الجيش الإيراني، وهي اللواء 65 مشاة، تمهيدا لهجوم جديد مرتقب تشنه قوات الأسد وحلفاؤه على محافظة حلب. إلا أن الجديد في الأمر دخول الأطفال على خط النزاع بعد أن استنفدت الميليشيات الأفغانية والباكستانية والعراقية وغيرها.
التعليقات