اعترف حسن هاشمي وزير الصحة في حكومة روحاني : ان تتفشى عدد حالات الكآبةبرقم 4055 حالة انتحار خللا عام واحد و اضاف بالاعداد الكبير للمصابين بالكابة في ايران في طل حكم الملا روحاني قائلا«12 بالمئة من المواطنين مصابون بالكابة و هذا الموضوع بحاجة الالعلاج»
و اكد في اجتماع عقد يوم الاحد 8 ايار لدراسة طرق منع الانتحار : «في مجال السلامة النفسية هناك مشاكل لافتة في ايران يتم تجاهلها مع الاسف سواء من قبل المواطنين ام من قبل المسؤولين »
بدوره اعترف في هذالاجتماع مسؤول آخر في وزارة الصحة تفشي ظاهرة الانتحار وقال «يجب دراسة الأبعاد الاجتماعية للانتحار… الآفراد العاطلون عن العمل يقدمون على الانتحار أكثر من الآخرين ونسبة الانتحار في الأرياف هي 30 بالمئة وفي المناطق الحضرية 70 بالمئة».
وأعلن أحمد حاجبي أن عمر القائمين بالانتحار يتراوح بين 15 و 24 عاما وأضاف: «أكثر حالات الانتحار بين خريجي الثانويات».
وأكدت وكالة أنباء ايسنا التي أوردت الخبر «لم تنشر وزارة الصحة لحد الآن احصائية بخصوص حالات الانتحار في العام الماضي في ايران ولكن حسب تقرير صدر في 17 أغسطس 2014 نقلته صحيفة مشرق عن رئيس منظمة الطب العدلي للبلاد ان 4055 شخصا توفوا اثر الانتحار في ايران في العام الذي سبقه.
يذكر أن في الاسبوع الجاري أقدم 5مواطنون آخرون على الانتحار في ايران الرازحة تحت حكم الملالي.
أقدمت فتاة في 24 من العمر ليلة 16 أيار/ مايو على الانتحار بالقاء نفسها من على مجسر «استقلال» في شارع «هنكام» بطهران وفارقت الحياة مع الأسف.
وبحسب شهود عيان ان هذه الفتاة بعد الصعود على المجسر تلقي نفسها على الشارع وتدهسها في تلك اللحظة سيارة مارة. المارون ينقلونها الى المستشفى الا أنها تفارق الحياة بسبب شدة الجروح
في يوم 14 أيار أقدم طالب (21 عاما) في السنة الأخيرة من فرع اللغة الانجليزية والأدب في جامعة شيراز على الانتحار بالاضافة الى مواطنين اثنين آخرين في مينو دشت بـ (جرجان) كان أحدهما مراهقا بالغا من العمر 14 عاما. كما وفي يوم الأحد 15 أيار انتحر رجل 57 عاما في «علي آباد» بمدينة بوكان. ان تفشي حالات الانتحار في ايران الرازحة تحت حكم الملالي هو نتيجة الفقر والبطالة والقمع الواسع الذي جعل المواطنين يطفح كيل صبرهم
التعليقات