كتب : امين كريمي
حسب تقارير لوكات الأنباء النظام الايراني الفاشي يتدخل في سوريا بشكل سافر و لإثبات هذا الامر هو خسائر فادحة تلحق بقوات النظام
الإيراني في سوريا ومقتل مقتل جنرالات وضباط وعناصرالحرس في معارك سوريا، كما أعلن «الائتلاف الوطني السوري» قبل مقتل مصطفى بدرالدين احد قيادي حزب الشطيان «إن قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري والشخصية العسكرية الأولى في ميليشيا حزب الله… مصطفى بدرالدين هما من يقود المعركة في سوريا، وتتركز الحملة على مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة». وذكر أن «المعركة ليست حملة عسكرية تهدف إلى القتل والتدمير فحسب وإنما تعمل إيران ومن خلفها ميليشيا حزب الله على إنتاج منطقة جغرافية أقرب للجنوب اللبناني من حيث التركيبة الطائفية والحزبية المسلحة بشعار المقاومة».
رغم الخسائر التي لحقت بميليشيات الحرس الثوري الإيراني في سورية، إلا أن قيادات الحرس الثوري لاتزال مصرة بالزج بميليشياتها لقتل الشعب السوري الجريح ودعم نظام الأسد والاستمرار في تدمير البنية التحتية السورية، إذ نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن الحرس الثوري قوله إن كثيرا من الإيرانيين تطوعوا للقتال في سورية. وتعد إيران القوة الرئيسية و الحليف الأول للأسد بالمنطقة وتزوده بالدعم العسكري والاقتصادي. ونقلت وكالة تسنيم عن اللواء رمضان شريف رئيس مكتب العلاقات العامة بالحرس الثوري «كثير من الشبان الإيرانيين من مناطق مختلفة بالبلاد ومن أعراق مختلفة تطوعوا للذهاب إلى سورية، ولم يذكر شريف أعدادا للمتطوعين.
في غضون ذلك نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن فلاديمير كوجين مساعد الرئيس الروسي قوله إن روسيا ستسلم عدة وحدات من نظام إس-300 للدفاع الجوي الصاروخي لإيران بحلول نهاية هذا العام.
كما علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية في الشمال السوري أن هجمات قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات الإيرانية وحزب الله تراجعت في اليومين الماضيين، بعد الخسائر الجسيمة لها في الأسبوع الماضي.
وجدير بالذكرکان حزب الله اللبناني منذ تأسيسه من قبل نظام الملالي و لحد الان بمثابة ذراعه الطويلة الضاربة ليس في المنطقة وانما في سائر أرجاء العالم، وهو يتميز عن باقي أذرع هذا النظام بکونه أخطرها و أکثرها تهديدا للسلام و الامن و الاستقرار في العالم کله و ليس في المنطقة لوحدها.قامت الدول الغربية بإدراج الجناح العسکري لحزب الله في قائمة المنظمات الارهابية قبل أکثر من عام ثم مبادرة العديد من الدول العربية لإدراج هذا الحزب في قائمة الارهاب و ماجاء من إدانة صريحة له في مٶتمر القمة الاسلامي الاخير، إثبات عملي على تبلور إتجاه إقليمي و دولي ضد تحرکات و نشاطات هذا الحزب و الشروع في تحديد الموقف الامثل و الاقرب للصواب و الحقيقة منه.
وجاء في تقرير آخر: «عقب التدخل الروسي في سوريا، قام نظام الملالي و بالتنسيق مع حليفه نظام بشار الاسد، بحملة إعلامية واسعة النطاق تٶکد بإن هذا التدخل سوف يغير من سياق الامور و يجعل معادلة الصراع لصالح تحالف طهران ـ دمشق ـ حزب الله، لکن وبعد مرور فترة طويلة نسبيا على هذا التدخل، ليس لم يطرأ أي تغيير على معادلة الصراع لصالح التحالف المذکور فقط، وانما باتت الارض تضيق بما رحبت بقوات الحرس الثوري و قوات النظام السوري و الحلفاء الآخرين لهما،ويوما بعد يوم تنقل الانباء تقارير عن سقوط ليس مقاتلين عاديين من جانب هذا التحالف وانما حتى ضباطا و قادة عسکريين إيرانيين کبار في سوح المواجهة ضد قوات الثورة السورية».
التعليقات