للأعياد فى الإسلام علاقه وطيده بالقرآن،و ليس للمسلمين إلا عيدان،عيد الفطرو عيد الأضحى،و علاقه عيد الفطر بالقرآن أنه حينما نزل القرآن فى ليله القدر فى رمضان،اختص الشهر بعباده الصوم،إذا فعيد الفطر هو عيد نزول القرآن الذى هو إبتداء النعمه على الأمه الإسلاميه و هو بيان لفرحه إنجاز فريضه الصوم.
و الأعياد فى الإسلام مواسم عباده لذلك فهى تبدأ بالتكبير و هو إمتثال لقوله تعالى(و لتكملوا العده و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون)ثم صلاه الجماعه و هو الإمتثال لقوله تعالى(قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى).
و لكى لا يكون العيد للأغنياء فقط،وجبت زكاه الفطر و هى عباده ماليه فيها إحساس بالمحتاجين و إغناءهم عن السؤال و تحقيق الفرحه فى بيوتهم و فى نفوسهم.
ليس العيد فى الإسلام خروج عن الآداب الإسلاميه،كما أنه لا يعنى تحريم الترويح عن النفوس و التزين بالحلال يقول تعالى(قل من حرم زينه الله التى أخرج لعباده،و الطيبات من الرزق)،و يقول صلى الله عليه و سلم (أيام العيد أيام أكل و شرب و ذكر لله)،فالمسلم منضبط فى كل أوقاته.
و كان النبى صلى الله عليه و سلم يأمر النساء بالخروج لأداء الصلاه فيه،عن أم عطيه رضى الله عنها (أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نخرجهن فى الفطر و الأضحى،العواتق و الحيض و ذوات الخدور،فأما الحيض فيعتزلن المصلى و يشهدن الخير و دعوه المسلمين).
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرى الصبيه فى أيام العيد يلعبون بالطبل و يقفون فى طريقه و هو عائد من المصلى فيقرهم على ذلك.
التعليقات