أسباب انحراف الشباب
- ضعف الوازع الدّيني، فالشّباب البعيد عن دينه وعقيدته يكون بلا شكّ فريسة للوقوع في الانحرافات أكثر من غيره، ذلك أنّ الدّين يعزّز جانب القيم والأخلاقيّات في النّفس الإنسانيّة، ويبعد الإنسان عن الرّذيلة والفاحشة، وكلّ أمرٍ يسيء إلى الفرد والمجتمع.
- الجهل والفقر، فالعلم بلا شكّ يرتقي بروح الإنسان وقيمه، ويجعله يدرك عواقب وآثار الانحراف، كما أنّ العلم يوسّع مدارك الإنسان ووعيه بالأمور، على خلاف الجهل الذي يجمّد الفكر ويضيّق مداركه، كما أنّ الفقر يُعتبر بيئة خصبة للانحرافات بسبب الآثار النّفسيّة التي يسبّبها في نفوس الأفراد، وبالتّالي تراهم يقبلون على اقتراف الخطايا، وتناول المحظورات، حتّى يخرجوا من الحالة النّفسيّة التي يعيشونها.
- المال والفراغ، فكثرة المال بين يدي الإنسان يشجعه على الانحراف، خاصّة إذا توفّر للشّاب الفراغ والوقت الذي يمكّنه من ممارسة ذلك كلّه.
طرق الوقايه من انحراف الشباب
- وضع خطة تتبنّاها المجتمعات والدّولة من أجل النّهوض بطاقات الشّباب، وتسخيرها في خدمة المجتمع وإشغال الشّباب من خلال توفير الأعمال المناسبة لهم والقضاء على البطالة.
- تربية الشّباب على القيم والأخلاقيّات التي تبعدهم عن الانحرافات، وهذا يعتمد بشكلٍ كبير على التّربية الدّينيّة، سواء داخل الأسرة أو من خلال المناهج التي توضع في المدارس، والجامعات وتربّي الشّباب على الخير والفضيلة.
- محاربة الفقر من خلال وضع منظومة أمان اجتماعيّ تضمن لكلّ إنسان الحياة الكريمة، بعيدًا عن شظف العيش، والضّيق الذي يخلق الأجواء السّلبيّة التي تشجّع الشّباب على الانحراف.
د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج- مصر
التعليقات