محمد زكى
أعرب ثلاث بنات أخوة عمال تابعون لمستشفى بنى عبيد فى محافظة الدقهلية عن استيائهم الشديد من مصيرهم بعد طردهم من قبل الشركة المتواجدة فى المستشفى، وذلك بعد قرار تحويل تبعيتها من مديرية الشئون الصحية، إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة الأمر الذى أدى إلى ضياعهم وتشردهم.
واستغاث الثلاث أخوة بالمسئولين قائلين: “مش عارفين نعمل إيه عندنا عيال” مؤكدين أنهم طردوا ومشردين الآن فى الشارع ومطالبين المسئولين التدخل وإنقاذهم هم وأبنائهم كى يواجهو أعباء المعيشة
من جانبه قال محمد عبد الغنى شادى، أحد أبناء بنى عبيد، إن هؤلاء العاملين سيدات فى أمس الحاجة إلى العمل، مؤكدًا أنهم جميعًا مسئولين عن أطفال وأسر فى أمس الحاجة لمن يعولهم، معلنًا تضامن أهالى و شباب بنى عبيد مع العمال وضد تشريدهم.
وأشار عبد الغنى شادى، إلى أنهم يقفون الآن بمفردهم فى مواجهة المجهول، فى وقت كان مفترضًا أن يكون أعضاء مجلس النواب المنتخبين من قبلهم بمثابة حائط الصد لكل القرارات التى تجور عليهم، وفق قوله
وطالب الدكتور أحمد أحمد شعراوى محافظ الدقهلية، والسيده رابحه دياب رئيس مركز ومدينة بنى عبيد وأى جهة من الجهات المختصة، التدخل وإنقاذهم خاصة وأنهم يعولون أطفال وظروفهم المعيشية صعبة.
التعليقات