ونكمل الجزء الثانى مع الخضر عليه السلام، وقد توقفنا مع الخليفه الراشد عمر بن عبد العزيز عندما قال رأيت الخضر، وهو يمشي مشيا سريعا وهو يقول صبرا يا نفس صبرا لأيام تفقد لتلك الأيام الأبد، وصبرا لأيام قصار لتلك الأيام الطوال، وكما روي أن الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء السادس مع الخضر عليه السلام، وقد توقفنا مع الخضر عليه السلام عندما قال له الرجل فاضرب من اللبن لبيتي، حتى أقدم عليك، فمضى الرجل لسفره فرجع، وقد شيد بناؤه فقال أسألك بوجه الله ما سبيلك وما أمرك؟ فقال له الخضر عليه السلام سألتني بوجه الله، والسؤال بوجه الله...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء السابع مع الخضر عليه السلام، وقد توقفنا مع الخضر عليه السلام وأما الذين ذهبوا إلى أنه قد مات، ومنهم البخاري، وإبراهيم الحربي، وأبو الحسين بن المنادي، والشيخ أبو الفرج بن الجوزي، وقد انتصر لذلك، وألف فيه كتابا سماه “عجالة المنتظر في شرح حالة الخضر”...
اقرأ المزيد
إن الله اصطفى صفايا من خلقه, اصطفى من الملائكة رسلاً ومن الناس, ومن البقاع المساجد, ومن الزمان أشرفه, فاصطفى من الشهور رمضان والأشهر الحرم, واصطفى من الأيام يوم الفطر ويوم النحر ويوم الجمعة والأيام العشر الأول من ذي الحجة, واصطفى من الليالي ليلة النصف من شعبان وليلة...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء العاشر مع المفسدين فى الأرض، وإن من الفساد هو واجب مهمل أو حق مضيع، فالوجه الأول وهو يتمثل في تقصير العاملين في واجباتهم المنوطة بهم وهذا شائع وكثير، والوجه الثاني، هو هضم الحقوق وغياب العدالة الاجتماعية، فإن حلّ ظاهرة الفساد والإفساد وعلاجها لا يقتصر...
اقرأ المزيد
إن الموت هو تلك الحقيقة التي يوقن بها كل عبد، ويعرف أنه منته إليها لا محالة، طال عمره أم قصر، فلا بد من ساعة الرحيل، وسكنى ذلك القبر الموحش فقال تعالى “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء الثانى مع هادم اللذات، وقد أوصى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكره لما فيه من دفع المرء لعمل الصالحات، فقال صلى الله عليه وسلم “أكثروا من ذكر هادم اللذات ” وما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكره إلا لما يورثه ذكر الموت...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء الثالث مع هادم اللذات، فجدير بمن الموت مصرعه، والتراب مضجعه، والدود أنيسه، ومنكر ونكير جليسه، والقبر مقره، وبطن الأرض مستقره والقيامة موعده، والجنة أو النار مورده، أن لا يكون له فكر إلا الموت، ولا ذكر إلا له، ولا استعداد إلا لأجله، وحقيق بأن يعد نفسه من...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء الرابع مع هادم اللذات، ومن تأمل أحوال الماضين وكلامهم حين منازعة الروح في حال الاحتضار، كان ذلك أعظم واعظ له، فقد بلغوا الوصية بأصدق لهجة ووصفوا حالهم بأتم بيان وأجزله، لمّا عاينوا الحقيقة، وقيل أنه لما حضرت معاوية بن أبى سفيان الوفاة، قال أقعدوني، فأقعدوه،...
اقرأ المزيد
ونكمل الجزء التاسع مع المفسدين فى الأرض، وإن الإفساد في الأرض له ضرر عظيم على البلاد والعباد، وحتى على الحيوانات، والبر والبحر والطيور والدواب، فكل يتضرر من إفساد العباد في الأرض، فقال أبو هريرة رضي الله عنه “والذي نفسي بيده إن الحبارى لتموت هزلا في وكرها بظلم الظالم...
اقرأ المزيد