هيأ الله تعالى لرسوله الإسراء والمعراج،تسرية وتسلية له عما قاسى،ليعلمه الله عز وجل أنه إذا كان قد أعرض عنك أهل الأرض فقد أقبل عليك أهل السماء،
الإسراء أولا:رحلة أرضية ليلية:الرحلة الأرضية التي هيأها الله لرسوله (صلى الله عليه وسلم) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.من مكة إلى القدس
المعراج رحلة من القدس إلى السموات العلا، من الأرض إلى السماء،إلى سدرة المنتهى،إلى حيث يعلم الله عز وجل.
قال الله تعالى: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا}
قال الله تعالى في سورة النجم التي أشار فيها إلى المعراج: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى ما زاغ البصر وما طغى}. أراد الله أن يريه من هذه الآيات الكبرى حتى يقوى في مواجهة الكفر بأنواعه وضلالاته،
قاسى الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعانى من قريش، كانت رحله (الإسراء والمعراج)في حياة (صلى الله عليه وسلم)هديه من الله
وتكريم من الله ان كان هؤلاء الناس قد صدّوك فإن الله يرحب بك وإن الأنبياء يقتدون بك،ويتخذونك إماماً لهم، كان هذا تعويضاً وتكريماً للرسول (صلى الله عليه وسلم)
وهى
بعد أن دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ثقيف وأهل الطائف،وجد منهم ما لا تُحمد عقباه،حيث سلطوا عليه عبيدهم وسفهاءهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى أدموا قدميه (صلى الله عليه وسلم)، ومولاه زيد بن حارثة يدافع عنه ويحاول أن يتلقى عنه هذه الحجارة حتى شج عدة شجاج في رأسه.
ردوه أسوأ رد،
خرج من الطائف عليه الصلاة والسلام دامي القدمين ولكن الذي آلمه ليس الحجارة التي جرحت رجليه ولكن الكلام الذي جرح قلبه؛ وعدم ايمانهم بالله ولهذا ناجى ربه هذه المناجاة، وبعث الله إليه ملك الجبال يقول: إن شئت أطبق عليهم الجبلين، ولكنه (صلى الله عليه وسلم) أبى ذلك،……. وقال: إني لأرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئاً،
اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون.
في رحلة الاسراء والمعراج فرض الله في هذه الليلة الصلاة،
من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى،أي المسجد الذي ابتدأ منه الإسراء، والمسجد الذي انتهى إليه الإسراء،
التعليقات