الثلاثاء - الموافق 24 ديسمبر 2024م

الذهب يهبط الى 1327 دولار فى اول تراجع منذ ستة اسابيع

–          تحسن الدولار و نتائج البورصات الامريكية يحد من ارتفاعات الذهب  

–          نتائج الشركات الامريكية للربع الثانى تحسن البورصات الامركية على حساب الذهب

–          الذهب يصعد 10 دولار مع احداث الانقلاب التركى الفاشل

–          الفضة تحافظ على مستوى 20 دولار رغم حالات جنى الارباح

–          كيلو الذهب الخام 13000 دينار رغم حركات التصحيح فى السوق المحلى

 

كتب :- محمد زكي

أكد رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – في تقرير صادر اليوم عن المجموعة ان الذهب هبط الى مستوى 1327 دولار بفارق 29 دولار عن سعر الافتتاح لاول مره منذ ستة اسابيع و بالتحديد من منتصف مايو الماضى متاثرا بعودة الدولار للانتعاش بتاثير البيانات الايجابية للاسهم الامريكية و الارباح التى حققتها معظم الشركات و البنوك الامركية الكبرى فى النصف الاول من العام مثل جى بى موجن و سيتى بنك و جولدمن ساكس  و رغم ان تاثير ازمة البريكست مازالت مسيطرة على المنطقة الاوربية و ضعف اليورو و الاسترلينى هى الظاهره السلبية الاكبر و التى كان يستمد الذهب منها قوته فى الصعود الا ان عمليات جنى الارباح و التصحيح سيطرت على منحنى الاسعار من بداية الاسبوع و هبط الذهب من 1360 دولار بداية الاسبوع الى ادنى نقطة له عند مستوى 1320 دولار يوم الثلاثاء و الكل توقع ان يكسر الذهب هذا الدعم متجها الى حاجز 1300 دولار خصوصا و الكل كان ينتظر من محافظ البنك المركزى البريطانى مزيد من التحفيز للجنيه الاسترلينى سواء من خلال تخفيض سعر الفائدة او منح المزيد من التيسير الكمى بالاسواق كما كان منوقعا و لكن ظل الوضع علي ما هو عليه و فضلوا الابقاء على سعر الفائدة دون تغير و ساهم  هذا في المزيد من الضعف لليورو الاسترلينى مما فتح المجال لرفع قيمة الدولار و ضعف الطلب على الذهب و فقد اكثر من 40 دولار حتى نهاية الاسبوع و كان المجال مفتوح لمزيد من الهبوط نحو 1300 دولار فى حالة كسر دعم 1320 دولار  و عادت الاسعار للصعود بعد اغلاق جلسة يوم الجمعة مع تصاعد احداث الانقلاب فى تركيا و صعدت الاونصة 10 دولار لتصل الى 1337 دولار و لو استمرت الاوضاع المتازمة فى تركيا ممكن ان تعود الاونصة الى اسعارها المرتفعة نحو مقاومة 1350 دولار و بعدها 1375 دولار و التى نتوقع ان تتجاوزها بنسبة كبيرة فى 4 اغسطس موعد البنك المركزى البريطانى و كذلك موعد اجتماع البنك المركزى الاوربى لانهم على موعد باتخاذ قرارات هامة للسياسات المالية فى الفترة القادمة .

أضاف بالتاكيد ان اسعار الذهب مستمرة فى الصعود خلال الفترة القادمة و يمكن ان نلامس حاجز 1400 دولار اذا استمرت الاوضاع على وضعها الحالى و اى هبوط للذهب سيكون فى نطاق ضيق و على سبيل التصحيح و سيقاوم بطلبات شراء قوية تعود به الى مراكز متقدمه و العائق الوحيد امام ارتفاعات الذهب هو الفيدرالى الامريكى و فى حالة اتخاذه قرار بتحريك اسعار الفائدة لان رفع سعر الفائدة ممكن ان يهبط بالذهب من  50 الى 100 دولار و المؤكد ان هذا سيكون قرار وحيد خلال العام الحالى فى شهر سبتمبر او ديسمبر و ليس اكثر من ذلك كما وعد الفيدرالى فى بداية العام .

مقومات ارتفاع اسعار الذهب مازلت مسيطرة على الاسواق و لهذا توقع استمرار الذهب على هذا المستوى او الصعود هو الارجح لان الاسواق مازلت تتميز بارتفاع الطلب و قلة العرض و اتجاه السيولة الى الذهب كملاذ امن مع الاخذ فى الاعتبار استمرار البنوك المركزية فى الشراء بجانب الاستثمارات الفردية فى الذهب مع الطلب الصناعى لقطاع الطب و التكنولوجيا و كلها اسباب تؤكد استحالة هبوط الذهب لمحطات كبيرة و الاتجاه العام سيكون صعود فى اغلب الفترات و الكثير ممكن فاتتهم فرصة الشراء ينتظرون اى نزول للذهب لتكوين مراكز شراء جديدة للاستفادة من ارتفاعات الذهب المقبلة مع قطار جنى الارباح .

الفضة صاحبت الذهب فى الهبوط من بداية الاسبوع و تاثرت بتحول السيولة الى الدولار و الاسهم و اقتربت اكثر من مره الى حاجز 20 دولار و فقدت اكثر من 40 سنت من اعلى ىسعر لامسته فى بداية الاسبوع و اغلقت الفضة عند 20.12 دولار للاونصه بفارق 21 سنت عن سعر الافتتاح و بنسبة هبوط 1.15 فى الميه و ارتفاعت الفضة ايضا بعد الاغلاق مع تاثير اخبار الانقلاب الفاشل فى تركيا و لامست مستوى 20.20 دولار و نتوقع ان تستقر الفضة نحو الصعود و سوف تتاثر بشدة بحجم التداولات الالكترونية فى الفترة القادمة لان الفضة تميزت فى اخر شهرين بحده فى الحركة بلغت نسبتها اكثر من 4 فى الميه و معروف ان نسبة مكاسب الفضة بلغت 47 فى الميه من اسعار بداية العام و اغلب المحللين يتوقعوا ان تصعد الفضة الى مستويات اكبر من 21 دولار قد تصل الى 23 دولار للاونصة لان الفضة فى الفترة القادمة سيشتد الطلب عليها من الاسواق الصناعية اكثر من اسواق الحلى و المشغولات

باقى  المعادن الثمينة اختلفت فى اتجاهتها رغم وقوعها تحت نفس المؤثرات الاقتصادية فهبطت اونصة  البلاتنيوم 7 دولار و اغلقت عند مستوى 1090 دولار و لكن غرد البلاديوم خارج السرب و حقق صعود حاد بمقدار 25 دولار و اغلقت اونصة البلاديوم عند مستوى 649 دولار للاونصة 

الاسواق المحلية اتسمت حالتها بالهدوء فى بداية الاسبوع فى انتظار المزيد من الاخبار المؤثرة على الاسواق و زادت عمليات الشراء نهاية الاسبوع مع هبوط الاسعار و عجز الذهب على كسر حاجز 13 دينار لجرام 24 و زادت حركات الشراء عند هذا المستوى و كذلك زادت انتعاشة سوق المشغولات لعيار 21 و عيار 22 و ظهر جليا حرص الافراد على الشراء اكثر من البيع

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك