الإثنين - الموافق 23 ديسمبر 2024م

العُمره في رمضان.. بقلم هانم داود

العمرة في شهر رمضان في أول الشهر أو في العشر الأواخر من الشهر،يؤديها من يرجون رحمه الله تعالى ،ولديه القدره الماليه للسفر وتحمل أعبائه

ان العمرة الي العمرة مكفرة لما بينهما من الذنوب،
لكن العمرة في رمضان لا تجزئ عن حج الفريضة ، بمعنى أن من اعتمر في رمضان لم تبرأ ذمته من أداء الحج الواجب لله تعالى،طالما قادر مادياً ،وصحته تتحمل السفر والقيام بمناسك الحج
فالحج لا شك أفضل من العمرة من حيث جنس العمل ،

عمرة رمضان والحج وإن تساويا في قدر الثواب من حيث الكم، يعني العدد، ولكنهما لا يتساويان في الكيف والنوع.
لأن في الحج دعاء عرفة ورمي جمار وذبح نسك وغيرها ،

وفي روايه:فات بعضَ النساءِ الحجُّ مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قدم سألته عما يجزئ من تلك الحجة ، قال : ( اعتمري في رمضان ، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي )

عمرة رمضان لا تغني عن الحج:
جاء في “مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية أبي يعقوب الكوسج” (1/553) :
” قلت : من قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أثبت هو ؟ قال : بلى ، هو ثبت .
قال إسحاق : ثبت كما قال ، ومعناه : أن يكتب له كأجر حجة ، ولا يلحق بالحاج أبدا
الحج التام أفضل من عمرة رمضان

ما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (من صلي الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس، ثم صلي ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة )

قال أنس: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تامة تامة
و المراد من الأحاديث الترغيب في الثواب، وليس جواز الاكتفاء بفريضة عن فريضة.
من اعتمر في شهر رمضان، فالعمرة فيه تعدل حجة لجميع الناس، وليس مخصوصا بأشخاص أو بأحوال.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك