كتب علاء البسيونى _ جريدة الفراعنة
حيث قال اللواء محمد صقر مساعد وزير الداخلية للادارة العامة للحماية المدنية ان مصر كانت من أول الدول المؤسسة للمنظمة الدولية للحماية المدنية ،والعالم أجمع يحتفل بيوم الحماية المدنية منذ عام 1931 مؤكداً ان هناك اهتمام تكنولوجى بمسمى احتفالية يوم الحماية المدنية هذا العام.
وقد أوضح صقر خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى اليوم الاربعاء انه تم عمل مسابقة لإبتكارات الضباط تعتبر فرصة لهم للإبداع تعلن فى الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية مشيراً الى ان الضباط ابتكروا أنسانين آليين (Robots) للتعامل مع المفرقعات اذا تم تنفيذهم على أرض الواقع ستكون تكلفتهم الفعلية 15 ألف جنيه.
وتابع ان أحد الإختراعات ايضاً جهاز إطفاء محمول على الظهر يتيح إطفاء الحرائق إما بالماء أو بمادة رغوية وهى فكرة رائعة تم تكريم الضابط الذى ابتكرها لافتاً الى ان الانتقادات الموجهة للحماية المدنية تؤثر على الحالة النفسية والمعنوية للعاملين بالإدارة،فالضباط يحتاجون الى دعم وليس انتقاد وبخاصة ان الإدارة تسير وفق خطة محددة.
ونوه الى ان البدل الموجودة بالإدارة العامة للحماية المدنية مثل المستخدمة بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا فضلاً عن ان ضباط المفرقعات المصريين من أفضل الضباط فى العالم مشيراً الى ان الجهود التى يبذلها ضباط المفرقعات تحتاج الى تشجيع وليس لإنتقاد.
وأفاد ان الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية يهدف إلى غرس ثقافة السلامة فى السلوك اليومى للمواطن وإحساس الجميع بالمهام الإنسانية النبيلة والدور الكبير الذى تقوم به إدارة الحماية المدنية من أجل إنقاذ الأشخاص وحماية الممتلكات العمومية والخاصّة، إلى جانب إبراز الدور الكبير الذى تلعبه منظمات وجمعيات المجتمع المدنى فى مواجهة الأزمات والكوارث.
نوه ايضاً الى ان شعار الاحتفال هذا العام يأتى للتأكيد على حرص وزارة الداخلية على الاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا فى مجال الحماية المدنية واستثمار إمكانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تطوير آليات وأدوات وتجهيزات الحماية المدنية لتتماشى مع ما يشهده مجال الحماية المدنية من تطور فنى وتكنولوجى، مما يساهم في مواجهة المخاطر التى قد يتعرض إليها المواطنون.
التعليقات