حامد خليفة
الأستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حجازى.صرح بالبيان التالى :
حرصا من إدارة مستشفيات جامعة المنصورة على الشفافية الكاملة فى نشر آخر تداعيات الموقف داخل المستشفيات الجامعية و المراكز الطبية المتخصصة
فقد تم بعد اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس كورونا داخل مستشفيات جامعة المنصورة و هى من العاملين بهيئة التمريض بقسم 11 … فقد قام فريق الترصد و مكافحة العدوى بالمستشفى بحصر جميع المخالطين للحالة و عددهم ٤٨ من العاملين و المرضى…و تم عزلهم على الفور …
و بعد عدة محاولات و بعد تدخل من إدارة الجامعة و الكلية و إدارة المستشفيات تم الاتفاق علي أخذ مسحات من الفريق الطبي المخالط كاملا و المرضي المتواجدين بجوار الحالة… و تم إرسال المسحات على دفعتين إلى وزارة الصحة فى يومى ٢٤ و ٢٥ مارس ، الدفعة الأولى ضمت عدد ٣١ مسحة ، و قد أظهرت نتيجة المسحات أول أمس الأربعاء ٢٥ مارس سلبيتها جميعا من الإصابة بفيروس كوفيد ١٩ أما الدفعة الثانية و التى ضمت عدد ١٧ مسحة و التى ظهرت نتيجتها أمس أظهرت سلبيتهم جميعا فيما عدا حالتين ثبتت ايجابيتهما للإصابة بفيروس كوفيد ١٩ ، و هما لسيدتان إحداهما من العاملين بهيئة التمريض و الأخرى مريضة بالقسم كان قد تم اجراء جراحه لها و تماثلت للشفاء. و السيدتان بحاله صحيه جيده و لا توجد عليهما أي أعراض مرضيه.
و طبقا للبروتوكول المتبع تم اتخاذ كافة الإجراءات من قبل فريق مكافحة العدوى و الترصد و التواصل مع وزارة الصحة و التى ارسلت سيارة إسعاف مجهزة لنقل السيديتين إلى مستشفيات العزل المخصصة.
و تري إدارة المستشفيات الجامعية و المراكز الطبيه بجامعة المنصوره ان استكمالا لوضع الصورة كاملة أمام الجميع فان هناك عدة نقاط يجب التأكيد عليها:
أولًا: كامل الشكر و الاحترام و التقدير لجموع أفراد الفرق الطبيه المرابض في الصفوف الأمامية دفاعا عن المواطن المصري.. من الأطباء المقيمين و أعضاء هيئة التمريض.. كان التزام الجميع بالإجراءات الوقائية و حرصهم علي استمرار تقديم الخدمة الطبيه للمرضي المعزولين في القسم مدعاة للفخر من الجميع.
ثانيا: كل الثقة و التقدير و الاحترام لفريق الترصد بجامعة المنصوره و الذي يضم مجموعه من أفضل الأطباء في هذا المجال… قاموا بالعمل علي اكمل وجه باحترافيه واضحة… لكم الشكر
ثالثًا: الشكر لإدارة المستشفى الجامعي علي العمل الجاد المحترم و التواجد وسط الحدث علي مدار الساعة و تنسيق الأعمال المطلوبة بكل جديه و اهتمام و الشكر يمتد للأساتذة رؤساء الأقسام و أعضاء هيئة التدريس بقسم ١١ علي كل التعاون و الدعم.
رابعا: التأكيد علي كون وجود حالات ايجابيه ليس شيئًا يدعو للخجل أو تهمه نسارع الي نفيها… انه امر واقع و عدو متغير الاوجه …..لا نواجهه وحدنا بل العالم بأسره… و ليس سلبية الحالات مدعاة للفرح و لكن الفخر الحقيقي يأتي من التزام المؤسسة بالعاملين بها علي تطبيق خطة الدولة في العزل و الترصد بكل حرفيه و جديه.
خامسا: هناك التزام واجب علي الجميع بالحفاظ علي الطواقم الطبيه و بالأخص الموجودة في المستشفيات الجامعية… فهي ببساطه الملاذ الآمن الذي قد نحتاجه جميعا في وقت ما…التزام علي المواطن ان يعلم مني يذهب الي المستشفى في هذه الظروف… و ان يتبع ارشادات الوقاية حال إصابته باي عدوي تنفسيه…
التزام علي الإعلام بتوعية المواطن العادي و مجابهة المعلومات المغلوطة و رفع الضغط النفسي عن الجميع و علي الأخص العاملين بالقطاع الطبي…
التزام منا أفراد المجتمع الطبي بالاستمرار في التوعية و الالتزام بالإجراءات الوقائية…
اللهم احفظ مصر و أهلها.
التعليقات