الإثنين - الموافق 22 سبتمبر 2025م

حركة حصر تطالب الرئيس باعلان الحرب ضد الإرهاب الإلكترونى

دعت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين ” حصر ” الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية باعلان الحرب فى مواجهة الإرهاب الإلكترونى الذى يحاصر مصر بشراسة هذه الأيام .


وأكدت الحركة ـ التى قام بتأسيسها مائتى من أعضاء نقابة الصحفيين المصريين عام 2013 ـ فى بيان عاجل لها أن الحرب الإلكترونية التى تم شنها ضد مصر فى ملف جزيرتى ثيران وصنافير ومقتل الشاب الإيطالى ريجينى عبر مواقع التواصل الإجتماعى وصفحات الإنترنت تكشف الستار عن وجود مليارات من الدولارات تم تخصيصها لحصار مصر بملايين من الصفحات الإلكترونية الموجهة داخل مصر وخارجها وتعبئة جيوش جرارة من اللجان الإلكترونية لإثارة الفوضى والحنق والغضب عبر صفحات مدفوعة الثمن لإثارة الرأى العام المصرى والدولى ضد مصر وتشويه صورتها أمام العالم الخارجى . فى نفس الوقت الذى تلتزم فيه الحكومة المصرية الصمت بتخلفها التكنولوجى المزرى والذى وقف عاجزا أمام حرب إلكترونية قذرة لايمكن السكوت عليها لأنها قد تؤدى فى النهاية إلى عودة الدولة المصرية للمربع صفر .
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركه أنه كان قد تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ فترة وحذره من الإرهاب الإلكترونى الذى سيحاصر مصر خلال الفترة القادمة وطالبه بالإستعداد له من خلال خطة عمل تعتمد على إستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا لمواجهة هذه الحرب مثلما فعلتها الصين من قبل مشيرا إلى أن الحرب الإلكترونية الموجهة ضد مصر تعتمد على تسخير كل مواقع التواصل الإجتماعى وإغراق الإنترنت بمحتوى عربى موجه الدولة وتوجيه محركات البحث العالمية لإخراج الصفحات الموجهة فى النتائج الأولى للبحث فى نفس الوقت الذى تقوم فيه وكالات أنباء عالمية ببث تقارير تظهر أن هناك حالة غضب وحنق ضد الرئيس فى مصر وتبث تقارير تعمل على شحن الرأى العام الدولى فيساعد الأمر على إثارة الراى العام الدولى والداخلى ويدعم من هروب المستثمريين وإشعال التظاهرات ضد الدولة .
وأعرب أحمد عبد الهادى عن أسفه الشديد لأنه ومنذ أكثر من عشرين عام أسس الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية مع حوالى نصف مليون صحفى حول العالم وطالب من خلال عشرات المؤتمرات والندوات التى نظمها الإتحاد بتسلح مصر إلكترونيا لمواجهة حرب قادمة ضدها عبر الإنترنت لكن لم يهتم أوينتبه أحد لهذه المطالب .
وأكد منسق عام حركة حصر أن نقابة الصحفيين يقع عليها دورا غير عاديا فى هذه الحرب من خلال عقد إجتماع عاجل لكل رؤساء تحرير الصحف المصرية والمواقع الإلكترونية وإلزامهم باعلان حالات الطوارئ وعدم نشر أى تقارير أوأخبار قادمة بعشوائية من مواقع التواصل الإجتماعى ومن الإنترنت والتدقيق فى مصادر الأخبار وعدم الإنسياق وراء التصريحات التى تشعل الرأى العام فى الأوقات الحرجة التى تمر بها مصر . والمساهمة فى توعية الرأى العام بالحرب الإلكترونية التى تحاصر مصر فى الوقت الراهن وتفعيل ميثاق الشرف الصحفى .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك