الإثنين - الموافق 23 ديسمبر 2024م

خطه لإستضافه الضيف الكريم .. بقلم :- سميرة عبد المنعم

فى رمضان يتضاعف الثواب،فينبغى أن نستعد لإستغلال الشهر العظيم فى تنميه أرباحنا من الحسنات،لاسيما فى هذه الأيام حيث الهرج اى الفتن و القتل،فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال(العباده فى الهرج كهجره إلى).
و لابد من إعداد خطه لإستضافه هديه الله لنا، هذا الضيف الكريم الذى يحل بالخير و البركه.
أول هذه الخطه هى الدعاء لله عز و جل أن يبلغنا رمضان و يعيننا على الصيام و القيام و جميع الأعمال الصالحه الواجبه فى كل وقت و لكن رمضان شهر مضاعفه الحسنات،و الإستعداد النفسى له،و التطهر من الذنوب،فكيف تصوم و أنت تارك للصلاه أو أكل للربا و الرشوه أو عاق لوالديك؟أتصوم عن المباح و تفطر عن الحرام؟فعن رسول الله صلى الله عليه و سلم (رب صائم حظه من صيامه الجوع و العطش)
و بعض الناس يصومون و لايصلون،فلا ننسى أداء الفرائض لقوله تعالى فى الحديث القدسى(و ما تقرب إلى عبدى بمثل ما افترضته عليه).
فعلى من إستطاع صلاه الفجر فى المسجد و ذكر الله بعدها و تلاوه القرآن لقوله صلى الله عليه و سلم(من صلى الفجر فى جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجه و عمره تامه تامه تامه).
و من الأمور المهمه التى تستغل بها وقتك هى الإستغفار و الدعاء و الإكثار من النوافل المختلفه كالصلاه و صله الأرحام.
و على من إستطاع إطعام الصائمين لقوله صلى الله عليه و سلم(من فطر صائما كان له مثل اجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا)،و علينا بصلاه القيام و التهجد،و على من إستطاع العمره فليعتمر.
و علينا بالصدقه فهو شهر المواساه،تأسيا برسولنا صلى الله عليه و سلم فكان أجود ما يكون فى رمضان،روى البخارى(و لا يسأل شيئا إلا أعطاه).
و علينا بالإعتكاف فعن السيده عائشه رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان(إذا دخل العشر شد المئزر و أحيا ليله و أيقظ أهله).
و بعد ذلك علينا أن نكون عند فطرنا بين الخوف من الله من عدم قبول صيامنا و عبادتنا فربما قد دخلها تظاهر أمام الناس أو إفتخار بما نعمل أو كل و ملل أو ضجرفيكون قد حبط عملنا،و بين الرجاء فى عفوه و كرمه سبحانه.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك