كتب :- محمد زكي
في حدث ديني مهم يعد إضافة لسلطنة عمان في الاهتمام بالقيم الدينية والموروثات الإسلامية والمكتسبات التي تنبع من القرآن والسنة، أعاد الخطاط العُماني سالم بن خلفان البلوشي طباعة المصحف الشريف المكتوب بخط اليد تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك وهو أول مصحف عماني يخط باليد.
ويزن المصحف كيلوجراما واحدا بمقاس 75 في 55 سنتيمترا وعليه قاعدة خشبية مثبتة بالأرض بطول متر ونصف وعليها صندوق زجاجي والنسخة الحالية للمصحف مغلفة بجلد الغزال الطبيعي وعليها زخرفة إسلامية نحاسية مطعمة بماء الذهب والفضة. وقد صدر المصحف المخطوط باليد لأول مرة في شهر رمضان المبارك من عام 1425هـ واستمرت كتابة المصحف الشريف 12 عاما.
ويعد المصحف العُماني تحفة قرآنية جديدة جاءت نتيجة جهد عُماني خالص في الكتابة والإدارة والإخراج والخط وكل ما يتصل بجوانب الزخرفة وتبنت النسخة الأولى للمصحف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتقوم بطباعة المصحف بأحجام ومقاسات مختلفة تم توزيعها على الجوامع والمساجد داخل السلطنة وخارجها.
الجدير بالذكر أن الخطاط الذي تكفل بالخط والإشراف على المصحف العُماني هو سالم بن خلفان البلوشي يعد من أشهر أساتذة الخط العربي بالسلطنة، ودرس الخطوط العربية بمدرسة المساحة العسكرية بجمهورية مصر العربية، وهو حاصل على شهادة امتياز عام 1989م، ويعمل مدرسا للخط العربي منذ عام 1992.
التعليقات