كتب علاء البسيونى
حيث صرحت السيدة سناء فرج الدسوقي والدة أحمد جمال حجازي أحد المتهمين في قضية اغتيال النائب العام، عن تفاصيل صلة القرابة بين ابنها وبين رئيس أركان القوات المسلحة وقالت لـ”هافينغتون بوست عربي” ” الفريق محمود حجازي هو ابن عم والد أحمد بشكل مباشر، وجدُّ الاثنين واحدٌ هو محمود حجازي”.
وقد روت والدة أحمد جمال حجازي وهوأحد طلاب الأزهر الذين أذيعت اعترافاتهم الأحد 6 مارس/ آذار 2016 بتنفيذ عملية اغتيال النائب العام المصري، تفاصيل ما حدث له قبل القبض عليه، موجهة نداء خاصاً إلى عمه رئيس الأركان المصري الفريق محمود حجازي للتدخل لإنقاذه، معتبرة أن ابنها ربما يدفع ثمن حرب داخلية يشنها فريق في وزارة الداخلية ضد رئيس الأركان.
وقد أشارت إلى أن التواصل أصبح قليلاً جداً مع الفريق حجازي منذ أن بدأ تولي مناصب هامة داخل القوات المسلحة، مشيرة إلى أن آخر مرة تقابلوا معه كانت منذ 7 سنوات، خلال عزاء والده الحاج إبراهيم حجازي وكان حينها في منصب المستشار العسكري المصري في بريطانيا.
وتضيف “بعد أزمة أحمد قمنا بالتواصل مع أفراد من داخل العائلة لتوصيل الأمر إلى الفريق حجازي، وحتى الآن لا نعلم هل وصلت الرسالة إليه أم لا.
وتضيف “إخوة الفريق حجازي ووالدته مازالوا موجودين في ديرب نجم، فهو لديه أخان موجودان داخل المركز، وهناك إخوته البنات، وهم بالقرى المجاورة لنا، ونحن على تواصل عائلي، وحين يأتي الفريق إلى الشرقية، يقوم بزيارة إخوته البنات”.
وقد وجهت والدة أحمد حديثٍ بشكل مباشر إلى الفريق حجازي قالت :”يا سيادة الفريق كبد أخوك جمال بيتقطع على أحمد، وهو مريض، حرام عليكم إللي بتعملوه في أحمد يا سيادة الفريق، حرام عليكم هو ملوش ذنب في حاجة، والعائلة كلها لم تكن متعاطفة مع الإخوان علشان خاطرك يا سيادة الفريق”.
وقد بدأت تروت والدة أحمد تفاصيل القبض عليه، وقالت “يا معالي الفريق أحمد قبضوا عليه من الشارع في سكنه الخاص بمنطقة العباسية، لأنه مغترب ويدرس بالأزهر، وزملاؤه أبلغونا الخبر، والغريب أن الأمن لم يقم بتفتيش مسكنه الخاص بالعباسية، أو منزله في الشرقية، ولم يكن هناك أي استفسار أمني عن أحمد، ولو مطلوب لماذا لم يأتوا إليه في منزله، أو يقوموا بتفتيش مسكنه”.
وتضيف “لم نكن نعلم مكان أحمد منذ القبض عليه منذ 15 يوماً، وعرفنا مكانه فقط منذ يومين، وأرسلنا المحامين للاستفسار وحضور العرض على النيابة، وفي اليوم الذي ذهب فيه المحامون إلى مكان احتجازه أبلغوه بأنه لن يتم عرضه على النيابة، وبعد ساعتين فوجئنا بوزارة الداخلية تذيع الفيديو الخاص بأحمد على التلفزيون”.
وتابعت “أخوك جمال يا سيادة الفريق رجل حافظ كتاب الله، وهو واعظ أزهري وتعلم مدى إخلاصه في تربية أبناءه، وحرص على أن يكون أحمد وأخوه التاني حافظين كتاب الله، وأنت وجمال ابن عمك متربين سوا، وأنت عارفه كويس، وكان معاك طوال فترة خدمته فيالجيش .
وكانت وزارة الداخلية قد عرضت أول أمس الأحد خلال مؤتمر صحفي لوزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار فيديو لاعترافات عدد من طلاب جامعة الأزهر متهمين بالتخطيط لاغتيال المستشار هشام بركات النائب العام في 29 يونيو 2015.
وبلغ عدد العناصر التي شاركت في العملية وفق ما جاء بالبيان نحو 14 شخصاً ومجموع الخلية بالكامل نحو 48 عنصراً تمّ ضبطهم جميعاً، كان من بينهم أحمد جمال حجازي.
وقد بث تصريح على لسان الكاتب الصحفى ” أحمد الخطيب “نائب رئيس تحرير الوطن فى برنامج ” صباح اون ” رداً على هذه الأقوال أن على وزارة الداخلية ان تتعامل مع هذه الأقوال إعلامياً ويجب تنفى او يسكت عنها فتأكد وان يصدرعن وزارو الداخلية هل هذة المعلومات صحيحة ام لا حتى لاتستخدم فى غير محلها وان تسخدمه جماعة الأخوان الأرهابية فى غير محلها الصحيح وهم لهم القدرة على ذلك لبلبلة الأوضاع فى الشارع السياسى المصرى .
التعليقات