“غرفة مكة” تطلق الملتقى العربي للتدريب تحت شعار “بناء وتوازن”
عمرو الكاشف
تطلق غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة في الثامن عشر من ابريل المقبل فعاليات الملتقى العربي للتدريب بمقرها، تحت شعار “بناء وتوازن”، يصاحبه ورش عمل تدريبية، ومعرض مصاحب، وفعاليات تبحث إنشاء هيئة خاصة بالتدريب في المملكة.
وأوضح الأمين العام لغرفة التجارة والصناعة بمكة الدكتور عبدالله بن شاكر آل غالب أن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تميز وسمو صناعة التدريب لبناء حياة الانسان، لتحقيق تنمية مستدامة من خلال التدريب، وأن يكون منبراً فعالا لبناء الإنسان من خلال التدريب في الوطن العربي.
وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية مع الشركة المنظمة، وصاحب المبادرة، جاءت نظراً لما لقطاع التدريب من أهمية قصوى ودور بارز في صقل وتأهيل الكوادر الوطنية والدفع بها نحو سوق العمل بعد تعزيز مهاراتهم وإثراء معرفتهم في مختلف مجالات الحياة، والتي من ضمنها تلبية الاحتياجات الخاصة بسوق العمل.
بدوره أشار مستشار غرفة مكة المكرمة للتجارة والصناعة للتدريب رئيس الملتقى تركي قشلان إلى أن أهداف الملتقى العربي للتدريب تشمل بناء الانسان لتحقيق تنمية متوازنة في الحياة، وفتح آفاق من التعاون بين المدربين والمستشارين من الجنسين والشركات والجهات المهتمة، وأن يكون منصة لإظهار المدربين والمستشارين وأصحاب الكفاءة للمجتمع، وأن يتيح أخذ المعرفة من كافة المجالات في أيام معدودة ومكان واحد، فضلا عن تحقيق شراكات على مستوى الإقليم العربي، والتعريف بجميع مجالات التدريب للراغبين في الدخول إلى صناعة التدريب، وتنمية فكرية لزيادة الولاء الوطني والشعور بالانتماء.
وقال: إن أهمية الملتقى تأتي إيمانا بقطاع التدريب الذي لا يقل أبدا عن التعليم، إضافة للنظرة التي يراها البعض التي قد تكون سلبية لدى الكثيرين، وكنقطة مهمة في اهتمام الحكومة بالتدريب، ورصد ميزانية عالية للمجال ايمانا منها بأهميته وضرورته الحياتية.
وبين قشلان أن الملتقى سيناقش صناعة التدريب في الوطن العربي من خلال مواضيع ومتحدثين مختصين في جلسات الملتقى، فيما تقام13 جلسة عمل خلال أيام الملتقى الثلاثة، يقدمها مختصون في مجال التدريب، كما ستكون هناك 75 ورشة عمل تدريبية تناقش التوازن في عجلة الحياة، ينفذها مدربون ومدربات من جميع أرجاء الوطن العربي، تستهدف الباحثين عن تحقيق التوازن في عجلة حياتهم فيما تشمل المحاور الفرعية اليومية ورش العمل في مجالات تطوير الذات، والمال، والإدارة، وفي الجانب العملي، والجانب العلمين والصحة، والاسرة، والمجتمع، وتعزيز الولاء الوطني واعماره، وإقامة شراكات مجتمعية بين الشرائح المهتمة، ومناقشة أهمية التدريب، وأخلاقيات مهنة التدريب، ومناقشة انشاء هيئة خاصة بالتدريب في المملكة.
وبين أن الملتقى العربي للتدريب بغرفة مكة المكرمة يستهدف الجهات الحكومية بكافة قطاعاتها وتخصصاتها، وشركات ومراكز التدريب والاستشارات والمدربين والمستشارين من الجنسين، والشركات والجهات المهتمة بالتدريب، والمجتمع بكافة شرائحه.
المهندس محمود احمد العوضي
التعليقات