قالوا ايه علينا دولا عندما أقر وزير التعليم إعتماد أغنية،،قالوا ايه علينا دولا قالوا ايه،،كأغنية وطنية تشحذ همم الأطفال والشباب فى مراحل التعليم المختلفة،إلا أن تلك الخطوة قد جاءت متأخرة كثيرا،لعل بعده عن المستشارين الوطنيين والإستئثار لنفسه بكل شيء،بعد أن أنجزوا لمصر أهم شيء وهو بنك المعرفة. إلا أن تلك الخطوة فى جعل أغنية ،،قالوا ايه علينا دولا قالوا إيه،،يتغنى بها فى طابور الصباح،ليست هى المرة الأولى فقد سبقه وزراء تعليم قبله. تعالوا نذكر بعضنا البعض، ولكن قبل أن نذكر بعضنا البعض هناك شيء لم نراه فى الماضى كما نراه الأن. نرى أن هناك البعض يستهجن تلك الاغنية بل ويتطاولون عليها،ليس هذا فحسب بل وتزداد التريقة أيضا،وهذا مالم نراه فى زمن الحرب،أن تكون هناك أغنية وطنية مثال للضحك أو السخرية، وهذا لم يأتى الا من قلة عديمه الوطنية والإنتماء. فى ظل عدم وجود الشعراء الوطنيين الحقيقيين الذين يلهبون حماس الأمه كما كان فى الماضى،حتى جاءت تلك الاغنية الوطنية المليئة بالتضحية من أجل أن يعيش المصرى بعزة وكرامه،فى ظل صراعات تريد النيل منه بأى ثمن،فالمهم لدى هؤلاء الحاقدين أن يسقط الوطن. لنعود للماضى فى حقبة لم يكونوا هؤلاء الشباب متواجدين، ولكن آبائهم عاشوها ولكنهم لايتذكرون أو يحاولوا أن يذكروا الشباب أن الاغانى والاناشيد الوطنية ليست بجديدة عن المدارس، فلعلنا نتذكر فى مدارسنا عندما نشبت حرب 73 أننا كنا ننشد فى طابور الصباح الأناشيد الوطنية،بل وكانت المدرسة كأنها ميدان من ميادين الحرب،فقد كان يتم بداخلها تدريبات إخلاء وتأمين فى حالة وجود غارات جوية،فقد كانت تلك التدريبات تتم على مستوى مدارس الجمهورية من الإبتدائى الى الثانوى،فقد كانت حالة الاستنفار على أشدها، وكان الإنتماء فى أعلى مستوايته،كانت كل الجبهات متماسكة، لذلك جاء الإنتصار. واليوم ونحن فى حالة حرب حقيقية الا أن الفرق بينها وبين الحروب الأخرى، أنها لم تطال المدن،لذلك فنحن لا نشعر بها لأن هناك من أقسم على أن يموت من أجل هذا الشعب،هذا الشعب الذى مازال بداخله خونة وعديمى الوطنية لا يعرفون عن الشرف شيء. فإذا كنا نتغنى اليوم بأغنية ،،قالوا ايه علينا دولا قالوا ايه الأن،فنقول لشهدائنا بأنكم نولتوا شرف مابعده شرف نولتوا الشهادة والبطولة، وهناك الكثير من هذا الشعب يتمنى ما نولتوه. **واليوم ينتظر وننتظر ماذا سيقول العالم عن المصريين عندما يشاهدونه وهو يتسابق الى صندوق الإنتخابات لكى يقرر ويختار،ليعلم العالم مرة أخرى أن المصرى عندما يراهن على شيء دائما مايفوز، انزلوا لصناديق الانتخابات فالعالم كله متحفز لتلك اللحظه،،انزلوا لصناديق الإنتخابات لتجعلوا العالم يتغنى بكم، ولتسمعوا أغنيته بأذانكم،فاالشهيد لم يسمعها ولكننا نرسلها بقلوبنا إليه،أما أنتم أيها الشعب فستسمعون العالم مرة أخرى ماذا سيقول عن المصريين، ولكم أن تنشدوا اغنيتكم،، قالوا ايه علينا العالم، وقالوا ايه المصريين دول أسطورة من حطين للمنصورة قالوا ايه علينا العالم وقالوا ايه

التعليقات