لم يكن هذا اللقاء مع المهدي المنتظر ولكن مع قامة علمية سطر لها التاريخ سطور من نور وتخرج من تحت يديه أجيال وأجيال وكثيرا ما شهدوا لهذا المهدي بالثروة العلمية والشخصية القوية التي تحمل في طياتها الكثير والكثير من العلم والحكمة والمثل الأعلى والقدوة الحسنة .
هذا المهدي هو :
الدكتور / إبراهيم محمد مهدي والذي ولد بمدينة المنصورة
والذي عمل بكلية التجارة جامعة المنصورة منذ نشأتها .
وهذه نبذة مختصرة عن تاريخه العلمي وسيرته الذاتية التي تعتبر نموذجا جيدا لكل من يريد أن يتخذه قدوة ومثل أعلى بالحياة العلمية والمدنية .
• تخرج دكتور إبراهيم من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1959
• عمل بوزارة التربية والتعليم عام 1960 مدرس مواد تجارية بالمدرسة الثانوية التجارية القديمة بالقاهرة
• حصل على ماجستير إحصاء وتأمين وعمل بالمعهد العالي التجاري بالمنصورة عام 1973 والذي تحول بعد ذالك إلى كلية تجارة المنصورة
• حصل على الدكتوراة عام 1977 وعمل بكلية تجارة المنصورة من نشأتها من مدرس ثم رئيس قسم ثم وكيل الكلية لشئون التعليم الطلابي ثم عميد للكلية من عام 1988 وحتى عام 1997 وتعتبر هذه المدة هي أكبر مدة شغلت هذا المنصب ولمدة تسع سنوات تقريبا
• وتم ترشيحه لشغل نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم الطلابي ولكنه اعتذر عن شغل هذا المنصب
• انتدب للعمل بالتدريس بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية فرع دكرنس منذ أكثر من 10 سنوات
• وانتدب أيضا بالعمل بالمعهد الفني الصحي بالمنصورة منذ أكثر من 20 عام ومازال لحد الآن
• وحاليا هو أستاذ متفرغ ورئيس قسم الإحصاء التثقيفي والتأمين بكلية التجارة جامعة المنصورة
أهم إنجازاته :
• عمل مؤتمرات دولية في المجال التجاري
• عمل ندوات دولية في المجال التجاري لكافة الأنشطة
• مقرر اللجنة العلمية لترقيات الأساتذة والمساعدين
• قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون كليات محافظة دمياط
أهم مؤلفاته وأبحاثه العلمية :
• كتب في الرياضيات والأعمال والإحصاء والتأمين
• كتاب اللغة الإنجليزية شامل جميع الفروع للإحصاء والتأمين
• تم عمل حوالي 35 بحث في مجالات التأمين والإحصاء
الجوائز التقديرية التي حصل عليها :
• حصل على جائزة الجامعة التقديرية عام 1997
• عين نائبا للجنة التأمين في أكاديمية البحث العلمي
• جوائز من أنشطة كلية التجارة بعد انتهاء فترة عمادته لها
وعن ظاهرة الدروس الخصوصية والكورسات التي انتشرت خارج الجامعة :
قال دكتور إبراهيم : هي ظاهرة غير إيجابية وكارثة على التعليم الجامعي ويضعف من قدرة التحصيل لدى الطالب وبالتالي يتخرج من الجامعة وقدراته لا توافق سوق العمل لأنه ليس لديه تنمية مهارات وقدرات نتيجة لذالك
وقال لكي نقضي على هذه الظاهرة الكارثية على الطلاب والمجتمع
• تفعيل نسب الحضور بالكليات النظرية بنسبة لا تقل عن 75%
• الإكثار من عمل إمتحانات دورية لتفعيل أعمال السنة وتكون شهرية
وقال عن جامعة المنصورة
جامعة المنصورة جامعة مميزة على مستوى الجامعات المصرية وخاصة كلية التجارة مميزة عن باقي كليات التجارة بالجامعات الأخرى من خلال أكفئ الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس .
ويرجع الفضل في هذا إلى
المرحوم الأستاذ الدكتور / محمود عساف أول عميد لكلية تجارة المنصورة .
كان هذا اللقاء الحصري بمكتب السيد الحسيني مدير عام الشئون المالية والإدارية بأكاديمية السادات فرع دكرنس بمدينة دكرنس
التعليقات