الجمعة - الموافق 07 فبراير 2025م

ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ

محمد زكى

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما بيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أرْبَعُونَ قالَ: أرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ شَهْرًا؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً؟ قالَ: أبَيْتُ، قالَ: ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيَنْبُتُونَ كما يَنْبُتُ البَقْلُ، ليسَ مِنَ الإنْسانِ شيءٌ إلَّا يَبْلَى، إلَّا عَظْمًا واحِدًا وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، ومِنْهُ يُرَكَّبُ الخَلْقُ يَومَ القِيامَةِ.. صحيح البخاري..

* شرح الحديث *
في هذا الحديثِ يُبيِّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مدَّة ما بَينَ النَّفختَين ..نَفخةِ الإماتةِ ونَفخةِ البَعثِ .. أربعونَ ..ثُمَّ يُنزِل اللهُ من السَّماءِ ماءً فيَنبُتون، أي: الأمواتُ، كما يَنبُت البَقلُ، ليس مِن الإنسانِ شَيءٌ إلَّا يَبلى إلَّا عَظمًا واحدًا، وهو عَجْبُ الذَّنَبِ، (إلا الأنبياءِ، فإنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أجسادَهم ، وكذلك الشهداء والأولياء وأهل القرآن) ،، يعني تعدم أجزاؤُه وتَستحيل وتَصير إلى ترابِ ،، وعَجْبُ الذَّنَبِ: هو العَظمُ اللَّطيفُ الَّذي في أسفلِ الصُّلبِ، وهو رأسُ العصعص ،، وهو الَّذي يَبقى مِنه ليُعادَ تَركيبُ الخَلقِ عليه ..

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك