من الأرشيف :- مابين استحقاقات فئوية وانين قري في طي النسيان يوجه الدقهلاويه سهام مطالبهم للرئيس

أقل من ستة أشهر حيث بلغ عدد المصريين بالداخل 86 مليونا  بينما وصل عدد المغتربين منهم بالخارج وفقا لإحصاءات وزارة الخارجية المصرية إلى ثمانية ملايين وتعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية عدداً للسكان حيث سجل سكانها 9.1 مليون نسمة بنسبة 10.6% من سكان مصر  تليها محافظة الجـيزة 7.4 مليون نسمة بنسبة 8.6% ثم محافظة الشرقية 6.3 مليون نسمة بنسبة 7.4%. 4.. لكن 94 مليون نسمة ليس رقما اصم بل ارواح بشرية تحتاج لمن ينظم سبل حياتها ويؤمن لها احتياجاتها ويلبي مطالبها في سبيل ادائها لواجباتها وبعد ايام قليله تفتح القصور الرئاسية ابوابها لاستقبال الرئيس السادس في تاريخ الجمهورية المصرية وسط زخم شعبي وحراك لاحدود له مغلف بالامال والتطلعات فان كانت قدرات الرئيس محدوده بالزمان والمكان فان ” جريدة الفراعنة ” جابت محافظة الدقهلية  لتنقل اليه وهو علي مشارف كرسي الحكم مطالب شعب الدقهلية  الذي خرج وايده وقال الصندوق كلمته والشعب لايخرج اعتباطا او هباءا بل للصوت مقابل وللمصري طموح ولم يعد الصبر من شيمه فقد ضاع من عمر الوطن سنوات اغلق فيه المواطن علي نفسه وكظم غيظه وتجرع مرارة الفقر والعوز والاحباط لكنه انفجر وقام بثورتين بحثا عن الزعيم الذي يحقق مطالبه ويوفر له العيش الكريم .. فاليك رئيس مصر القادم بارادة شعبية  مطالب شعبك منك نتمني ان تكون من اهم اولوياتك ..وفقك الله لتحقيق مايصبو اليه المصريين

حيث تحتل محافظة الدقهلية حيزا ليس بسيطا من خارطة الوطن ولو سألنا كل مواطن عن مطالبه التي يريد ان يحققها له الرئيس لخرجنا منه بعشرات المطالب لكننا من خلال شريحة عشوائية يمكننا أن نحدد بعض  ملامح وحاجات سكان الدقهلية  :-

بداية قال سمير الأنصاري من شباب الحفير والأمل  ” نظرا لما مرت به البلاد في الفترة الماضية وتوالي حكومات مرتعشة الأيادي مما أدي إلي  تهميش  بلدنا منذ أن سلمها الرئيس جمال عبد الناصر علي الفلاحين ولان أهلها بسطاء استغلها الكثيرون في تحقيق مصالح شخصية سواء من النواب الذين سرقوا أصواتنا او من غيرهم لذا نطالب  نحن شباب قري الحفير والأمل  مركز دكرنس بفتح ملف هذه القرى التي تئن من التجاهل والنسيان وتعيين مسئول للمتابعة والعرض ” .

أما منار طه – من المعلمين المستبعدين – تطالب بان يعود كل الذين عملوا بالتدريس سواء بالحصة أو المكافأة وتم الاستغناء عنهم حينها لعدم كفاية المخصصات المالية لكن هناك عجز شديد بالدقهلية والأولي عودة من خدم المجتمع وعمل بمقابل زهيد دون عقود او تثبيت فهل من العدل أن يتم الاستعانة بغيرهم حينما تقرر الدولة الاستعانة بمدرسين للتعيين سدا للعجز الصارخ علما بان المحافظات الأخرى أعادت من سبق لهم العمل ماعدا الدقهلية وكأنها جزيرة منعزلة عن مصر .

محمد صابر – مدرس – يقول مقلب قمامة سندوب كارثة بيئية وحرق القمامة به أصاب القرى المجاورة بالأمراض الصدرية  حيث أعاني وأولادي من آثار الدخان الخانق الذي يتصاعد يوميا ليملأ صدورنا بالأمراض أطالب بنقل المقلب إلي خارج الكتلة السكانية .

ليلي محمد علي – أخصائية اجتماعية –  حديقة حيوان المنصورة بحي توريل لم تعد تجذب الأولاد وفي الأجازات كنا نقضي بها بعض الوقت لكنها تحتاج للتطوير شكلا ومضمونا  .

رضا العدوى – سائق – طريق ميت مزاح-  ميت علي يتم  رصفه منذ سنوات وقد تأخر المقاول المسئول عن الرصف مما يؤدي إلي إهلاك للسيارات .

علي هاشم – محامي – أطالب بنقل موقف الدراسات وسوق الكفر خارج مدينة المنصورة   لما يسبباه من مشاكل جمة أخلاقيه وسلوكيه بالإضافة إلي التكدس المروري وانتشار القمامة وتشويه الوجه الحضاري للمدينة .

إيمان المتولي – ربة منزل – انتشار التوك توك في ربوع قري ومدن المحافظة  يثير المشاكل والعديد  من الجرائم ترتكب بواسطة الصبية الموتورين الذين يجوبون الشوارع في تحد صارخ للقانون لذا لابد من القبضة الحديدية للرئيس الجديد لإعادة الانضباط  وإعلاء القانون .

احمد محمد جمال – عامل باليومية – اسكن في عزبة الصفيح وهي احدي العشوائيات التي لاتهتم بها الدوله وتفتقر للمرافق رغم كونها علي مدخل المنصورة أطالب بتوفير مايلزم من مرافق أساسيه كالصرف الصحي  وتمهيد الشوارع وتوفر الأمن لأنني لا آمن علي أسرتي وسط حالة الفراغ الأمني التي نعيشها .

عمرو محمد  – السنبلاوين – قري وعزب مركز السنبلاوين وسيلة مواصلاتهم سيارات  غير آدميه حيث يتم تقفيل السيارات النصف نقل  وتكديس الركاب بها كعلب السردين فهل من وسيلة نقل يشعر داخلها المواطن انه انسان .

ناهد الرفاعي – ماجستير صحافه – على الرئيس أن يعلم بأن الدولة المصرية مزنوقة فى الوادى و الدلتا..أكثر من (90) مليون مصري قاعدين،  محبوسين ،  مخنوقين ،  طهقانين و محبطين ..فى (5 ./. ) من مساحة مصر .. الزحمة أنتجت خنقة و فقر و إحباط و سفالة ..الشارع المصرى أصبح شارع سافل و منحط فى جميع و كل تفاصيله و تعرجاته .. حيث دولة ومجتمع وشعب عاش فى ظل الإحباط فأصبح الفشل رفيقه و الاكتئاب حليفه و النفسنة صديقته ..وبالتالى أضحى النجاح دخيلاً و عدواً له ..  إن الدولة المصرية (شعب / أرض ) بحاجه وتحتاج الى المثلث المقدس ( عدل / حرية / كرامة ) ..نتمنى حياه ودوله أفضل ربنا يعين الرئيس علي هذه المهمة .