من ارشيف الكاتب الصحفي محمد زكي
نفي مصدر بالنيابة العامة ما تداولته المواقع عن تورط بعض قيادات مديرية امن الدقهلية في الانفجار وحسب
وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم ثبت تورط الهارب أحمد السجيني ويحمل اسما حركيا “مصعب” مقيم في بلقاس والمتهم نجل القيادي الإخواني المنجى الزواوي في عملية رصد المديرية و الانتحاري والسيارة المستخدمة وتم تحديد هوية منفذ حادث التفجير و تحليل “دي إن إيه” لابنته وتبين أنه الانتحاري الذى تسبب في التفجيروتم ضبط كل عادل سالم الدريني وأحمد محمد عبد الحليم وأحمد محمد الزواوي ويحيى المنجى سعد حسين والعثور على معمل مجهز لتجهيز المتفجرات وسلاح آلي ثبت من الفحص الفني استخدامه في إطلاق أعيرة نارية على كمين أمني بالمنصورة وبيان صادر عن جماعة بيت المقدس واعترفوا في التحقيقات بأنهم وراء ارتكاب واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية وحوادث أخرى.
اعلن اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية انه يتم تجهيز عقارين بمنطقة قولنجيل لنقل الضباط والأفراد والعاملين بمديرية أمن الدقهلية والتى تم تدمير العديد من المكاتب فيها حيث أن مبنى المديرية المنهار سيستغرق عدة شهور لحين انتهاء شركة المقاولين العرب من كل التجهيزات لترميمه وإعادة هيكلته من جديد لكن ” زهرة التحرير عبر مصادرها الخاصه علمت ان عملية النقل ستتم الي مصنع سماد طلخا وقد صرح مصدر بمديرية امن الدقهلية لمراسل زهرة التحرير انه سيتم بناء جدار امام مديرية الأمن ليكون حائط صد أمام أي هجمات إرهابية تستهدف المديرية
المقدم محمد زين يروي لـ ” جريدة الفراعنة ” اللحظات الصعبة في حياته عند الانفجار
زارت ” الفراعنة ” المقدم محمد زين رئيس قسم التحريات بمديرية امن الدقهلية احد مصابي الحادث الإجرامي وبادرنا بقوله الحمد لله رب العالمين فقد كتب لي عمر جديد وحزنت كثيرا علي زملائي شهداء العمل الإرهابي ودعواتي للمصابين أن يشفيهم الله ويعودوا اسودا تدافع عن عزة مصر وعن كيفية إصابته قال المقدم محمد زين انه كان قد انهي عمله وأغلق التلفاز وجهاز الحاسب الآلي ووقف ليضع المفاتيح في جيبه وكانت الساعة حوالي الواحدة إلا الربع فإذا بما يشبه الاربي جي تنفجر في وجهه ولولا انه كان قد وقف لما كان يتحدث إلينا الآن فلو كان جالسا لكانت الاصابه – لاقدر الله – مميته ولكنه نظر إلي قدميه فوجدهما سليمتان والدم يسقط بغزاره منه وإذا بالدمار في كل مكان وشعر كأن اذنه ثقبت فتحامل علي نفسه ونزل ليجد البوابة قد طارت فخرج من المديرية زاحفا وساعده اثنان من المواطنين واركباه دراجة بخاريه – موتوسيكل – إلي مستشفي الطوارئ بالمنصورة وواصل المقدم محمد زين وهو يشعر بالألم من الجراح التي إصابته والألم النفسي لما حدث وقال إن الله سبحانه وتعالي نهي عن قتل النفس البريئة ولكن هؤلاء الإرهابيين لادين لهم إنهم يريدون إرهاب الشعب وتخويفه قبل الاستفتاء لإيقاف خارطة الطريق لكنهم لن ينجحوا ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارا علي توفير الأمن للمواطن الذي هاله ما حدث وخرج منددا بإرهاب أعداء الدين والوطن ولن تهتز عزيمتنا وان شاء الله سننتصر علي الإرهاب ونعيد الأمن والأمان للمواطن الدقهلاوي
وكان المقدم محمد زين قد كتب علي صفحته علي الفيس بوك فور نجاته العبارات
التالية:-
حبيبتى الغاليه امى
فى اللحظه التى شاهدت الموت وقد اقترب منى
شاهدتك امامى انت واولادى
وفرحت عقب نجاتى برؤيه وجهك الجميل
لو انها كانت فرصه عظيمه والله يا امى
للقائك وكنت من الممكن ان يحتسبنى الله من الشهداء
وفى هذه الحاله كنت بالتأكيد سألقاكى
لأنى اعرف مكانك
لكن هى دعواتك يا امى
هى من كتبت لى النجاه
وحشتينى يا امى
اسكنك الله فسيح جناته
ابنك المقصر محمد
وقال عقيد دكتور عبد الوهاب الراعي لـ ” الفراعنة “
العمل الفائق الدناءة ما هو إلا استمرار للأداء الارهابى المسرطن عقلا وقلبا والذي يعطى جهاز الشرطة مزيدا من الإصرار والتحدي للحفاظ على الوطن وسبق أن واجهت الدولة مخاطر مماثلة بالتسعينات وبإرادة ووطنية المصريين تجاوزنا التحديات
تعليق محامي إخواني علي الحادث الإرهابي
يقول مصطفي الحده المحامي والناشط السياسي ان تفجير مديرية امن المنصورة عمل اجرامي خسيس الغرض منه عودة الطوارئ مرة اخرى. ولكن هناك عدة تساؤلات حول هذا الحادث وهي : كيف علم اعلامنا المصري بهذه الحادثة قبل ان تحدث بأيام بل وساعات قليلة ؟ كيف حدث مثل هذا التفجير وسط الانتشار المكثف لرجال الشرطة والجيش امام جميع المؤسسات الحيوية للدولة ؟ كيف حدث مثل هذا التفجير بهذه الطريقة التي اعتدنا عليها بصورة واضحة تذكرنا بتفجيرات كنيسة القديسين وما قبل ثورة 25 يناير ؟ لماذا حدث هذا التفجير بعد قرارات تعسفية بمصادرة اموال عشرات الجمعيات الخيرية وكأنها محاولة للتغطية علي هذه القرارات التعسفية المأساوية مثلما حدث في موقعة ابو زعبل وغيرها ؟ لماذا حدث مثل هذا التفجير بعد ساعات قليلة من تصريحات ساويرس الارهابية المحرضة علي العنف والحرب الاهلية؟ المتوقع ان يتم التجهيز لعملية ابادة جماعية – لما اسماهم – بأنصار الشرعية مثلما حدث في رابعة والنهضة بزعم أنهم المتسببون في هذا التفجير , واحكام القبضة الامنية أكثر من ذلك وربما عودة الطوارئ من جديد . وأخيرا سيتم تبرأة الاخوان من هذه الجريمة قريبا ثم تلفيقها الي مجهول او الي جماعة انصار بيت المقدس كما تعودنا في مواطن عديدة منها محاولة اغتيال وزير الداخلية الانقلابي – علي حد وصفه – ومقتل ضابط الامن الوطني !!!!
التعليقات