محمد زكى
ناقشت كلية الآداب بجامعة الفيوم رسالة دكتوراه بعنوان (ملامح التغير في سمات الشخصية المصرية بعد ثورة ٢٥يناير ٢٠١١) دراسة تحليلية في علم الاجتماع الثقافي مقدمة من الباحثة نجوان احمد عاصم عبد الجواد المدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الفيوم وذلك صباح اليوم الاثنين.
وتوصلت الدراسة أنه يوجد عدة تغيرات حدثت فى الشخصية المصرية كانت أغلب هذه التغيرات سلبية بسبب الأحداث التى مر بها المجتمع المصرى بعد ثورة 25يناير 2011، ولكى نعيد التوزان والإيجابية للشخصية المصرية فلابد من عمل عدة إجراءات لكى نعيد فعالية ونعيد بناء الشخصية المصرية بطريقة صحيحة فلابد من عمل الأتى توصى الدراسة بضرورة دمج المحافظات الحدودية بباقى محافظات الجمهورية والإهتمام بها وإقامة المشاريع الأقتصادية والأهتمام بالبنية التحتية لها وضرورة تدريس مقرر فى المدارس والجامعات يهتم بالأخلاق والقيم التربوية الحميدة .
توصى الدراسة بضرورة ربط المناهج التعليمية بسوق العمل وتقديمها بصورة شيقة للطلاب وربط الطلاب بالموروث الثقافى للشخصية المصرية على مر التاريخ وعمل برامج وندوات وأفلام وتركز على الجانب المضيئى فى حياة المصريين من بطولات وإنتصارات حققها الأجداد حتى يشعروا المواطنيين بالفخر والعزة ، ونستطيع بناء شخصية وطنية تنتمى إلى الوطن بطريقة حقيقية، وضرورة الإهتمام بالشباب وتمكينهم سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً وصقل مهاراتهم عن طريق ورش عمل وندوات لهم حتى يشعرون بأهميتهم ودورهم فى المجتمع.
تؤكد الباحثة ضرورة تجديد الخطاب الدينى حتى يحاكى الواقع المعاصر بمفرداته ويعالج المشكلات بطريقة معتدلة وبعيدة عن التشدد، وضرورة بحل مشكلات النظام التعليمى الحالى ، ورفع كفاءة مستوى المعلم وتدريبه على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة ولابد من إختيار المعلم عند التعيين على أساس علمى وتربوى وعمل مقابلات شخصية قبل تعيننه وتدريبه التدريب العلمى والتكنولوجى المناسب.
التعليقات