الأربعاء - الموافق 12 مارس 2025م

نخبة علي ما تُفرج !   بقلم / عمرو عبدالرحمن

مصر ؛ التي تم محو نخبتها السياسية الحقيقية علي مدي ربع قرن في العصر البائد .. لم يعد فيها سياسي واحد ولا تكنوقراط يمتلك العناصر الثلاثة (معا وليس إحداها أو جزء منها) التي لا غني عنها ليكون رمزا سياسيا ؛

 

الكفاة – الولاء للوطن – الخبرة العملية بين الناس وبالعمل السياسي في سجل ( C . V ) معروف للجميع !!

 

مطلوب اعادة صنع قاعدة سياسية سليمة ، علي مستوي القمة والقاعدة معا .. يعني نخبة حقيقية وليست زائفة ..

 

نخبة يصنعها شعب واعي وليس غارق في الجهل والهرولة وراء المطالب الفئوية واللحظية وكل همه أسعار السجائر والبنزين ..

 

ويدعمها رجال أعمال وطنيون – طلعت حرب نموذجا – وليس لصوص الانفتاح و الإقطاعيون الجدد !!

 

نخبة لا تهبط علي الناس بالمؤتمرات واللافتات والإغراءات الساذجة باللقطات والتكريمات مع المدعوين رموز!!

 

الأهم أن يكونوا بدون (ماضي) لا من صعاليك الوطني ولا عصابات الإخوان ، وكلاهما كانا حلفا واحدا، خدعونا طويلا أنهم أعداء مع أنهم ( كلهم إخوان )!!

 

صحيح ؛ هناك حاجة لتنظيم سياسي اقتصادي رسمي يساند المؤسسة العسكرية التي تتحمل عبئ الحرب والبناء والسياسة الداخلية والخارجية معا بنجاح تتواري معه كل المحاولات المثيرة للشفقة من المدعين والمزيفين والمرسومين علي أنهم (زعماء بالعافية) وتاريخهم كله لا يحمل موقفا وطنيا فدائيا بحق الله في سبيل هذا الوطن.

 

ولكن إن لم يكن هذا التنظيم قائما علي أسس سليمة فلا حاجة لمصر به .. حتي يكتمل البناء السياسي في مصر الجديدة.

 

أيَّد الله عز وجل عبده عبدالفتاح السيسي بنصره ووفقه في مهمته المقدسة كقائد خير أجناد الأرض ونصر من نصره ونصر مصر.

 

 

نصر الله مصر.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك