1 ـ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺒﺩﻗﺔ ﻭﻭﻀﻭح:
ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻴﺭﻴـﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤـﺙ؟ ﻭﺃﻱ ﻤـﺸﻜﻠﺔ ﺃﻭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﺒﺎﺤﺙ؟ ﻭﻤـﺎﺫﺍ ﻴﺭﻴـﺩ ﻭﻜﻴﻑ ﻭﻤﺘﻰ ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻴﻥ؟
2 ـ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍع :
الموهبه في تجهيز الفكره ، ﻭﺇﻟﻤﺎﻤﻪ ﺒﺄﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻴﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻤﻜﻥ ﻤـﻥ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ.
3 ـ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﺤﻅة :
ﻟﻠﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﺤل ﺍﻟﺒﺤﺙ ، ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻘـﻭﻻﺕ ﺤ ﻭﻟﻬـﺎ ، ﻭﺇﻋﻤـﺎل ﺍﻟﻔﻜـﺭ ﻭﺍﻟﺘﺄﻤل ، ﻤﻤﺎ ﻴﻘﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁـﺔ ﺒﺎﻟﻅـﺎﻫﺭﺓ ، ﺒﺤﻴـﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻭﻀﻊ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻼﺤﻅﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ.
4 ـ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻔﺭﻭﺽ ﺍﻟﻤﻔﺴﺭﺓ ﻟﻠﻅﺎﻫﺭة :
ﻟﻴﺘﻡ ﺇﺜﺒﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺘﻭﻀﻊ ﻜﺄﻓﻜﺎﺭ ﻤﺠﺭﺩﺓ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﻴﻨﻁﻠﻕ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ، ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻘﻭﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﺤﻘـﺎﺌﻕ ﺍﻟﻤﻔـﺴﺭﺓ ﻟﻠﻔـﺭﻭﺽ ، ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻀﻭﺌﻬﺎ ،ﺒﻌﻴﺩﺍ ﻋﻥ ﺘﻁﻭﻴﻌﻬﺎ ﻟﻤـﺎ ﻴﺭﻴـﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺇﺜﺒﺎﺘﻪ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻪ.
5ـ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺒﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻤﺼﺩﺍﻗﻴته:
ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ،ﻭﻏﺭﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺘﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﺘﺒﻭﻴﺒﻬـﺎ ﻭﺘﻤﺤﻴﺼﻬﺎ ﺒﺩﻗﺔ ، ﺜﻡ تحليلها
6 ـ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻼﺯمة:
ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺘﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠـﻲ ، ﻭﺘﺘﻁﻠـﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟـﺴﺒﺏ ﻭﺍﻟﻤـﺴﺒﺏ ﻭﺍﻟﺤﺠـﺞ ، ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ . ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻭﺽ ﻭﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤـﻥ ﻤـﺩﻯ ﺼﺤﺘﻬﺎ.
7 ـ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﻤﺩﻯ ﺼﺤﺘﻬا:
ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻤﺤﻴﺼﻬﺎ ﻭﻤﻘﺎﺭﻨﺘﻬﺎ ﻭﺼﺤﺔ ﺍﻨﻁﺒﺎﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ، ﺇﺜﺒﺎﺕ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴات .
8 ـ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭيات:
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺇﻁﺎﺭ ﺃﻭ ﺒﻨﺎﺀ ﻓﻜﺭﻱ ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻴﻔﺴﺭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺌﻕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻨﺴﻕ ﻋﻠﻤﻲ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁ ﻴﺘﺼﻑ ﺒﺎﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﻴﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺃﻭ ﻤﺎ ﻤﺸﻜﻠﺔ . ﻭﺘﻤﺜل ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺒﺈﻴﻀﺎﺡ ﻭﺘﺭﺴﻴﺦ ﻨﺘـﺎﺌﺞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻅل ﺘﻔﺎﻋل ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ . ﻓﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺼﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺼل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ، ﺒﻌﺩ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺼﺤﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻴﻘﻥ ﻤﻥ ﺤﻘﺎﺌﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ، ﻭﺼﺤﺘﻬﺎ ﻤﺴﺘﻘﺒﻼ ﻟﻠﻅﻭﺍﻫﺭ ﺍﻟﻤﻤﺎﺜﻠﺔ.
د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي
كلية الزراعة – جامعة سوهاج
التعليقات