الإثنين - الموافق 09 ديسمبر 2024م

السفير أسامة نقلي والدبلوماسية السعودية الرصينة ..إصرار على النجاح رغم التحديات

كتب :- محمد زكى

العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية و‌جمهورية مصر العربية. هي علاقات متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية، نظراً للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية، فالبلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية و‌السعودية يؤدى إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية و‌الإسلامية

لذا، اختارت القيادة الحكيمة بالمملكة العربية السعودية سفيرها بالقاهرة بعناية فائقة والحقيقة اننى معجب اشد الاعجاب بشخصية سفير المملكة بمصر الذى تعلو وجهه دائما الابتسامة ولا اراها الا ابتسامة الثقة، فالرجل يقوم بمهامه الدبلوماسية بمنتهى العزيمة والصرامة. انه يمتلك كاريزما خاصة تجعله يواجه صعاب مهمته بحنكة شديدة.
ان الدور الذى يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين فى تنمية اواصر العلاقة بين المملكة ومصر وتيسير الامور على المواطن السعودى المتواجد على ارض مصر والمواطن المصرى المسافر الى المملكة العربية السعودية ولقاءاته مع نظرائه من سفراء الدول الاخرى بالقاهرة ومتابعة كل مايخص العلاقات السعودية المصرية …الخ لهو دور كبير.
جاء أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، منذ 17 أبريل 2018، خلفًا للسفير أحمد قطان. عاش حياته العملية داخل أروقة وزارة الخارجية، تنقل خلالها بين عدد من المناصب، ومثلها في عدد من الوفود الرسمية، وشارك خلال مسيرته العملية في مجموعة من الاجتماعات الإقليمية والدولية، حتى تقلّد في 2017 منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية

أسامة بن أحمد نقلي

عند تخرجه من الجامعة، انضم السفير أسامة نقلي إلى وزارة الخارجية عام 1981، وكان ملحقًا دبلوماسيًا بها. احتك خلال وظيفته إلى مختلف أساليب العمل الدبلوماسي، حتى صار متمرسًا بأساسياتها، ساعده في ذلك عمله في وكالات الوزارة للعلاقات الاقتصادية الدولية، والسياسية، إضافة إلى المنظمات الدولية. دفعه ذلك بعد سنوات قليلة إلى العمل في مكتب وزير الخارجية للشؤون الإعلامية. وبعد عامين من تعيينه، اختارته الوزارة ليكون نائبًا لمدير المكتب الإعلامي في السفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1988، ثم أصبح مديرًا للمكتب. ظل نقلي تسع سنوات في واشنطن، قبل أن يصدر قرارًا إداريًا بتعيينه مديرًا لمكتب وزير الخارجية للشؤون الإعلامية، والذي بقي فيه لأكثر من 20 عامًا، وحظي بكونه أول وكيل لوكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية.

قال السفير السعودي بالقاهرة، أسامة نقلي، انه دائما يقول إن مصر جاءت إليهم في المملكة العربية السعودية قبل أن نُسافر اليها، «جاءت إلينا بعلمائها ومثقفيها، وأطبائها وثقافتها وفنونها»، موضحًا أنه عندما سافر إلى مصر بعد ذلك لم يستشعر أي نوع من الغربة، وكأنه لم يغادر المملكة، مضيفا: «لذلك عندما نتحدث عن البلد الثاني أعتقد أن مصر بالنسبة لي ولكل السعوديين بالفعل هي الوطن الثاني الذي نشعر فيه بأننا بين أهلنا وإخوتنا ولا نشعر فيه بأي نوع من الغربة».

ويقول نقلي «أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم رؤية لها أهداف وطريق واضح نحو المستقبل، وتستند على ثروات ما فوق الأرض بعد أن كانت تعتمد على ثروات ما تحت الأرض، وأهم تلك الثروات هي الثروة البشرية، موضحًا أن هناك علاقات تاريخية بين مصر والسعودية، وهناك سلسلة من اللقاءات على مستوى القيادة والحكومة وعلى المستوى الشعبى.
ويقول نقلي، ‏”أشعر بالمتعة والجمال وأنا أتجول في أحياء مصر‬ الشعبية، حيث الاصالة والناس الطيبة.”
ومن اقواله أيضا “إن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- عندما شرع في رسم سياسة الدولة الخارجية وبناء علاقاتها الدولية، كانت مصر هي وجهة الانطلاق، ليبني أواصر المودة والإخاء والمحبة بين البلدين والشعبين الشقيقين في ظل روابط الدين والعروبة والدم، لتنطلق سياسة المملكة الخارجية مادة يدها إلى العالم، مصافحة إياه بالمحبة والسلام في خدمة قضايا أمتينا العربية والإسلامية”.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك