الممثل الشاب وصديقه أهديا الجنود “واقى ذكرى” على أنه بلالين ونشرا جريمتهما على فيس بوك.. أشرف زكى يحيل مالك للتحقيق رغم اعتذاره.. ومواطنون يطالبون بسجنه
( اليوم السابع )
كتبت أسماء مأمون
قرر الفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية تحويل الفنان الشاب أحمد مالك للتحقيق ووقف تصاريح عمله وذلك على خلفية نشره فيديو مسيئا للشرطة بالتزامن مع أعياد 25 يناير حيث قال لـ”اليوم السابع” إنه فى اجتماع طارئ لمجلس إدارة النقابة قررت تحويل الفنان الشاب أحمد مالك للتحقيق على خلفية نشره فيديو مسيئا للشرطة، مضيفا أن مالك ليس عضوا بالنقابة ولكنه يعمل بالتصاريح وأنه سوف يتم وقف تصاريح عمله لحين انتهاء التحقيقات.
وأشار النقيب إلى أنه اتصل هاتفيا بأحمد مالك بعد نشره الفيديو مباشرة ليفهم منه حقيقة الأمر، وقال له مالك إنه كان يمزح مع أصدقائه ولم يكن يتوقع كل ردود الأفعال المهاجمة له على هذا الفيديو، وأكد أنه وجه لأحمد مالك خطابا شديد اللهجة موبخا فعلته، وأنه رد قائلا “سأتقدم باعتذارى للجميع على ما فعلت”.
وقدم مالك على صفحته الشخصية بالفيس بوك اعتذارا جاء فيه: “أعتذر بشدة لكل شخص أساءه الفيديو وخاصة الشرطة، الفيديو فعلاً فيه تجاوزات لم أتوقع أنها تخرج برة دايرة الأصدقاء وده مش مبرر على الخطأ. أنا عمرى عشرين سنة وساعات فى السن ده الأفكار المتهورة بتسبق التفكير العقلانى للأسف الغلطات دلوقتى بقت مسجلة ومصورة وده بيديها عمر وحجم أكبر من حجمها الحقيقى… دى لحظة تهور ولحظة مش محسوبة وفعلاً ندمان عليها وحاولت مسحها ولكن كنت فوجئت إنها انتشرت قبل ما أقدر أنقذ الموقف.. يمكن الموقف ده كله نابع من إحباط عدم القدرة على التعبير عن الرأى اللى جيلى حاسه الأيام دى بس برضه ده ميدينيش الحق انى أتجاوز أو أعبر عن رأيى بطريقه متجاوزه فى حق الآخرين.. أكتر حاجه مضايقانى انه هيتم استخدام اللحظه دى لتشويه الثوار والثورة ومقدرش ألوم حد فى النقطه دى إلا نفسى اللى الإحباط عماها.. أتمنى من الجميع أنهم ميتعاملوش مع اللحظه دى على أنها بتلخصنى ويتعاملوا معاها أنها لحظه عابرة لن تتكرر.. مرة أخرى بعتذر”.
وأثار الفيديو الذى نشره الفنان أحمد مالك حالة من الاستياء العام حيث خرج مالك عن كل قواعد الأدب فى فيديو أثار اشمئزاز الجميع حيث قام بنفخ عدد من “الواقى الذكرى” ليبدو على شكل بلونه وحتى لا يتعرف عساكر الشرطة على شكله الأصلى، وكتب عليه عبارة: “من شعب مصر إلى الشرطة فى 25 يناير” ونزل ميدان التحرير برفقة شادى حسين وهو مراسل لبرنامج “أبلة فاهيتا” وقدما هذه البلونات المزيفة كهدية إلى عساكر الشرطة الموجودون لتأمين الميدان فى يوم 25 يناير، وقاما بالتقاط بعض الصور مع العساكر على أنهم يحتلفون بأعياد 25 يناير معهم ونشروا الفيديو على موقع الفيديو الشهير يوتيوب، كما كتب شادى حسين على موقعه بالفيس بوك، “نزلنا نحتفل بعيد الشرطة أنا ومالك فى عز البرد علشان محدش يزايد علينا، لن تصدقوا ماذا قدموا لرجال الشرطة فى 25 يناير 2016”.
وتقدم عدد من المحامين ببلاغات ضد أحمد مالك وشادى حسين منهم المحامى سمير صبرى الذى تقدم ببلاغ للنائب العام بعد يوم واحد من طرح الفيديو، كما تقدم المحامى أحمد سعد الصفتى وحازم محمد أمين ببلاغ ضدهما مؤكدين أن الفيديو الذى نشروه يعتبر عملا إجراميا طبقا للمادة 302 و306 من قانون العقوبات.
وأثار هذا الفيديو موجه من الغضب العارم وتسابق جمهور أحمد مالك ورواد مواقع التواصل الاجتماعى على مهاجمة مالك على هذا الفيديو بشراسة، وجاءت بعض هذه التعليقات “كل إلى بيدافع عنه يبقى قذر زيه”، و”دا بدل ما يحيى الداخلية فى عيدها وطالما انه كان بيهزر يبقى تهزر معاه الداخليه وتعزمه عندها عشان دا رد الواجب”، و”دى قله تربية وتفاهة واحمد مالك ده مشاغب ولابد من سجنه لان لو فى بلد تانيه من بتوع الديمقراطية كان زمانهم اعتقلوه فورا”، “لازم يتعاقب ولازم يعرف إنه اللى عمله غلط كبير جدا”، “أحمد مالك اللى بتتريق عليهم دول أشرف منه”، و”الفيديو مش تريقة ومسخرة على عساكر غلابة بس الموضوع أكبر الموضوع إهانة مؤسسة ومحاولة إسقاط هيبتها فيديو سافل”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بلاغ للنائب العام ضد الفنان أحمد مالك لعرضه فيديو «مهين» للشرطة في ٢٥ يناير
المصدر ( البوابة نيوز )
تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ عاجل للنائب العام، ضد الفنان أحمد مالك، وشادي حسين، الذي يعمل ببرنامج “أبلة فاهيتا”، لعرضهما فيديو، مهنئين الشرطة في ٢٥ يناير، على “واقي ذكري”.
وقال صبري في بلاغه، اليوم الثلاثاء: “الشرطة المصرية تسعى جاهدة لاستعادة الأمن بعد فترة طويلة من الانفلات الأمني أعقبت ثورة 25 يناير ولا شك أن الاحساس بالأمن قد بدأ يعود نسبيا وبشكل تدريجي، وأن الحال قد أصبح أفضل مما كان بالأمس، لكن هذا الجهد الأمني لم يكن سهلا فقد قدمت الشرطة المصرية وما زالت تقدم تضحيات كبيرة من شهداء ومصابين، والمطالع يجد الكثير من جهود الشرطة لمطاردة مطلوبين والتعامل مع بلطجية والقبض علي مهربي أسلحة ومخدرات ومواد بترولية وغير ذلك ضمن قائمة طويلة من العمليات الأمنية لقد قامت الشرطة المصرية وتقوم بعمليات يومية متلاحقة لاستعادة الأمن وتقدم تضحيات عالية في هذا الصدد فقد قدمت ما يقرب من ألف بين شهيد ومصاب من أفراد وضباط الشرطة هذا فضلا عن ساعات عمل طويلة علي مدي اليوم وظروف عمل في غاية الصعوبة”.
وتابع: “في هذه الظروف التي ينتشر فيها تهريب السلاح لاسيما من حدودنا الشرقية والغربية واستخدامه من قبل خارجين علي القانون وسجناء سابقين لا يزالون طلقاء وبلطجية يعربدون، لنا أن نتصور ضابطاً أو أمين شرطة يتحمل هذه المشاق ويجابه المخاطر اليومية يخرج يوميا من بيته- ان كان بائتا فيه- لا يعلم إن كان سيعود لأولاده أم لا، فيجد في أغلب الأحوال الرصاص من المجرمين وعدم التعاون أو الاحترام من المواطنين إننا في حاجة للشرطة لتوفر الأمن للمواطن والمستثمر والسائح فيعود للبلد أمنه وتجيء الاستثمارات وتعود الوفود السياحية نحتاج لصفحة جديدة من الشرطة قوامها الاحترام المتبادل لنسهام إيجابيا في توفير الأمن والامان. ان الشرطة تنفذ القانون فإن قاومها الناس من غير المجرمين ضاع القانون وشاعت الفوضي وضاعت هيبة الدولة نحتاج لرجال شرطة يعملون دون احباط ومعارضة أو أي من صور عدم التعاون والاحترام”.
وأضاف: “كل لحظة حالات مأساوية لضباط وأمناء شرطة استشهدوا أو أصيبوا فمنهم من استشهد قبل زفافه وآخر قبل أن يفي بوعده لزوجته وأولاده بالحصول علي إجازة ليخرج معهم أو يقضي أمرا من أمورهم الحياتية انها وفيات واصابات تكاد تكون يومية في مطاردات لمجرمين وقطاع طرق وفي كمائن وعمليات تنفيذ أحكام وإزالة تعديات وغير ذلك من عمليات شرطية شاقة. إن هؤلاء يعملون في ظروف عمل خطرة وساعات عمل طويلة تكاد تقترب من ١٢ أو١٣ ساعة وبعضهم قد يمضي ليله في موقع عمله دون نوم أو بنوم متقطع بينما ننام نحن في منازلنا مرتاحين كل ذلك دون أن تفي أجورهم ومكافآتهم بما يوازي هذه المخاطر أليست هذه تضحيات يستحقون عليها كل التقدير والاحترام”.
واستطرد: “يُعتبر يوم ٢٥ يناير من كل عام عيدا للشرطة؛ حيث حدثت في نفس هذا اليوم من عام ١٩٥٢اشتباكات عنيفة بين الشرطة المصرية وقوات الاحتلال الإنجليزي في مدينة الإسماعيلية، إذ رفضت الشرطة المصرية تسليم أسلحتها، وإخلاء مبني المحافظة للقوات البريطانية، ووقعت اشتباكات؛ ما أسفر عن استشهاد٥٠ شرطيا، وإصابة ٨٠ آخرين، ولذلك اعتُبِر هذا اليوم هو عيد الشرطة المصرية وأيضاالعيد القومي لمحافظة الإسماعيلية”.
وقال: “وتستمر بطولات وتضحيات الشرطة المصرية، حيث كان لها دور كبير في مساعدة المقاومة في التصدي للعدوان الثلاثي على بورسعيد عام ١٩٥٦؛ حيث كان يقوم الكثير من رجال الشرطة بنقل رجال المقاومة بسيارات الشرطة حينذاك؛ حيث كان مسموحا للشرطة بالتجول أثناء حظر التجوال الذي فرضته القوات الغازية”.
وتابع: “أيضا كان للشرطة دور كبير في مساعدة الجيش المصري أثناء حرب أكتوبر في عام١٩٧٣ حيث كانت جميع قطاعات الشرطة المصرية تقوم بتأمين الجبهة الداخلية، أيضا كانت تقوم بمساندة الجيش في مدن القناة، وخصوصا قطاع الأمن المركزي؛ حيث استشهد العديد من أفراد الشرطة أثناء حرب أكتوبر في مدن القناة”.
وأكمل: “أيضا قدمت الشرطة المصرية تضحيات كثيرة في التسعينات في حربها ضد الجماعات الإرهابية، وقدمت الكثير من الشهداء فداء للوطن في هذا الوقت”.
وأوضح: “أيضا قدمت الشرطة المصرية تضحيات كثيرة عقب أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١، وهناك العديد والعديد من النماذج البطولية الرائعة لأفراد الشرطة في هذا الوقت، واستشهد العديد من أفرادها جراء الفوضي التي حدثت. تلك الفوضي التي كانت مدعومة من دول كثيرة تريد الخراب لوطنا العزيز، ولكن الحمد لله تم إحباط وإفشال المخطط من قِبل شعب وجيش وشرطة مصر؛ ذلك المخطط الذي كان يهدف إلى تقسيم مصر إلى عدة دويلات”.
وأضاف: “وتستمر بطولات الشرطة المصرية حتى يومنا هذا؛ حيث تقوم بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة في القضاء على البؤر الإرهابية في سيناء الحبيبة، وأيضا في حماية بقية ربوع الوطن من الإرهابيين والموتورين؛ حيث تقدم العديد والعديد من الشهداء من أجل حماية وطنا العزيز، الشرطة المصرية فخر وشرف لنا المصريين جميعا. بطولات كثيرة قدمتها الشرطة المصرية شهداء بكثرة، قدمتها الشرطة المصرية، هولاء هم إخوة وأبناء لنا.
هولاء هم من الشعب وحماة الشعب، مهما قدمنا لهم من تحيات، فلا تستطيع أن نعبر عن خالص سعادتنا واعتزازنا بشرطتنا. أنتم فخر لنا. أنتم وسام لكل مصري يحب وطنه. حماكم الله لمصرنا الحبيبة، وحمي الله مصر من كيد الأعداء والحاقدين”.
وفي حقارة وتدني يعرض فيديو قذر يظهر فية المبلغ ضدهما مهنئين الشرطة في ٢٥ يناير بـ«واقي ذكري».
وقال: “مالك” خلال فيديو نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إحنا جايبين للشرطة في٢٥ يناير بلالين”.
وكتب “مالك” على الواقي: “من شباب مصر إلى الشرطة في ٢٥”.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

القبض على مراسل «أبلة فاهيتا».. وإحالته إلى جهات التحقيق
المصدر :- المصري اليوم
قال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، إن أجهزة الأمن، بالتنسيق مع أجهزة الأمن الوطني، ألقت القبض على شادي حسين، مراسل برنامج «أبلة فاهيتا »، داخل منزله بالقاهرة.
وأضاف المصدر أنه تمت إحالته إلى جهات التحقيق حول واقعة «بث فيديو مسىء لأفراد الشرطة»، خلال احتفالات ذكرى 25 يناير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر :- اليوم السابع
كتب آسر أحمد
كتب مالك بيومى والد الفنان أحمد مالك منشورا له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يعلن من خلاله عن سخطه الشديد من الفيديو الذى صوره ابنه والمشهور باسم فيديو “الواقى الذكرى”.
وجاء منشور والد أحمد مالك كالآتى: “مهما بلغت درجة الاختلاف من أى فرد من أفراد الشعب المصرى مع أى جهاز تنفيذى للدولة، فلا يحق لنا بأى حال من الأحوال أن نتطاول لا بالفعل أو بالقول عليه وخاصة أجهزتها التى تحمى أراضينا داخلياً وحدودياً، من الجيش والشرطة والتى تذود بأرواح شهدائها للدفاع عن هذا الوطن الغالى على جميع الجبهات، وأنا هنا من موقعى هذا أعلن سخطى الشديد وعدم رضائى وأسفى عما بدر من شخصيه للأسف تحمل اسمى، وأعتبر هذا عقوقاً للوطن أولاً، وعقوق الوالد ثانياً، وكلاهما عند الله كبير، حفظ الله مصر من السفهاء أمثال هؤلاء، اللهم بلغت اللهم فاشهد”.
والد أحمد مالك تعليقا على فيديو الواقى الذكرى: ما حدث عقوق للوطن والأب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام سليم: عقاب «أحمد مالك» غسيل دورات المياه في الأقسام
المصدر :- الشروق
غلق الفنان هشام سليم، على أزمة الفنان أحمد مالك، قائلا: «موضوع أحمد، بيكبر.. هو غلط، وعقابه في رأيي أنه يغسل دورات المياة في الأقسام لمدة شهر».
وكان الفنان أحمد مالك، وشادي أبو زيد، مراسل برنامج «أبلة فاهيتا»، قد نشرا فيديو أثناء قيامهم بتوزيع واقي ذكري على شكل بالونة على جنود الشرطة بميدان التحرير.
التعليقات