يتقدم محمد زكى رئيس تحرير موقع جريدة الفراعنة وكل العاملين بالموقع بخالص التهانى للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطنى الـ 92 املين ان يديم الله على المملكة الامن والامان والرخاء – تحت قياده رشيدة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ،حفظه الله
اليوم الوطنى
في 5 شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية من استعادة الرياض عاصمة أسلافه مؤسسي الدولة السعودية الثانية، والعودة بأسرته إليها. بعد استرداد الرياض واصل الملك عبد العزيز كفاح لمدة زادت عن 30 عام من أجل توحيد مملكته، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها: جنوب نجد وسدير والوشم سنة 1320هـ / 1902م، من ثم القصيم سنة 1322هـ/1904م، ثم الأحساء سنة 1331هـ/ 1913م، وصولاً إلى عسير سنة 1338هـ / 1919م، وحائل سنة 1340هـ/ 1921م. إلى أن تمكّن الملك المؤسس عبد العزيز من ضم منطقة الحجاز بين عامي 1343 هـ و1344 هـ الموافقة لسنة 1925م، وفي عام 1349 هـ / 1930م أكتمل توحيد منطقة جازان.
وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351 هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم المملكة العربية السعودية اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351 ه، الموافق 23 سبتمبر 1932م
علم المملكة العربية السعودية
يُعد العلم أو الشعار في المملكة العربية السعودية رمزاً للحاكم وللدولة، وللرمز دلالة واحدة ومعنى محدد يستوعبه الجميع ويتفق على معرفة دلالته الوطنية والدينية، وعُرف العلم السعودي بأنه مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، ممتداً من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثُلُث العربي وسيف مسلول تحتهما موازٍ لهما، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتين والسيف باللون الأبيض ، ويدل السيف على الصرامة في تطبيق العدل، بينما تدل الشهادة على الحكم بالشريعة الإسلامية للدولة. وجاء ذلك متوارثاً من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم للدعوة وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الراية آنذاك خضراء مشغولة من الخز (النسيج) والإبريسم (أجود أنواع الحرير) مكتوب عليها لا إله إلا الله، والعلم السعودي اليوم هو نفس الراية والبيرق الذي كان يحمله جند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتها
يعتبر العلم السعودي هو العلم الوحيد الذي لا يتم تنكيسه أو إنزاله إلى نصف السارية في حالات الحداد أو الكوارث والأحداث الكبيرة التي تعبر عن موقف الدولة والمراسم الدولية. كما أنه يحظر ملامسته للأرض والماء النجس والدخول به لأماكن غير طاهرة أو الجلوس عليه، وذلك لما يحمله العلم من دلالة دينية تعتز بالدين بالإسلامي بإضافة كلمة التوحيد الإسلامية، بالإضافة إلى السيف العربي الذي يرمز إلى الوطنية
النشيد الوطني السعودي
هو النشيد الرسمي للمملكة العربية السعودية منذ عام 1984، كتبه الشاعر السعودي إبراهيم خفاجي، ولحّنه الموسيقار السعودي طارق عبد الحكيم 1947على آلة البوق ثم قام الموسيقار سراج عمر بتوزيع النشيد بالآلات النحاسية العسكرية. كان الموسيقار المصري عبد الرحمن الخطيب هو أول من لحن السلام الملكي السعودي عام 1945 أثناء زيارة الملك عبد العزيز لمصر.
النشيد الوطني الحالي
بدأ عزف النشيد الوطني رسميًا أثناء افتتاح واختتام البث الإذاعي والتلفازي اعتبارًا من يوم الجمعة 1 شوال، 1404 هـ/ 29 يونيو، 1984.
حيث كلف الشاعر إبراهيم خفاجي من قبل الملك فهد بن عبد العزيز، بصياغة كلمات النشيد الوطني الذي جاء مواكبًا لموسيقى السلام الملكي إذ قام الموسيقار السعودي سراج عمر بتنسيق ومطابقة الكلمات للحن، ليتم ترديده في المدارس، ومن ثم أصبحت تنشده البعثات الرياضية والشبابية السعودية في المحافل الدولية.
ويتألف النشيد الوطني الجديد من أربعة مقاطع كالآتي:
سَارِعِي لِلْمَجْدِ وَالْعَلْيَاء مَجِّدِي لِخَالِقِ السَّمَاء
وَارْفَعِ الخَفَّاقَ أَخْضَرْ يَحْمِلُ النُّورَ الْمُسَطَّرْ
رَدّدِي اللهُ أكْبَر يَا مَوْطِنِي
مَوْطِنِي عِشْتَ فَخْرَ الْمُسلِمِين عَاشَ الْمَلِكْ: لِلْعَلَمْ وَالْوَطَنْ
التعليقات