كتب :جمال زرد
تلاحظ فى ايامنا هذة فى زمن ارتفاع أسعار السلع الغذائية الي عنان السماء..في زمن ارتفاع تكاليف العلاج الخاص ..في زمن يطول فية طابور البطالة.. انتشار ظاهرة التسول..فتجد متسولين فى كل ميدان وشارع والعديد منهم يدعون ان لادخل لهم سوي جنيهات معدودة..تصرف كمعاش شهري..لايفي بمصاريف اسرتة بالرغم من جهود الدولة لرفع المرتبات .. معاشات كبار السن ….وأخريات من نساء يدعون أنهم يعالجون أبنائهم ويدعون أنهم غير قادرين على مصاريف علاج أبنائهم …حاملين معهم تقارير طبية وأشاعات . لذلك ننادى حكومة مصرالمحروسة ممثلة فى وزارة الداخلية العمل على محاربة ظاهرة التسول
.لانها ظاهرة سلبية على مجتمعنا المصرى العريق…بالتعاون مع الجمعيات ألاهلية وأجهزة الأعلام تحات شعار ” لا للتسول ” بل نناشد وزارة التضامن الاجتماعى دراسة احوال هؤلاء الذين يدعون عدم مقدرتهم علي الصرف علي أسرهم ..وكذا الذين يدعون عدم وقدرتهم على علاج اولادهم المرض …
. ومعالجة اوضاعهم المعيشية وذلك بمساعدة المحتاجين ماديا واجتماعيا بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع ..واحالة المحتالين الذين يتخذون التسول مهنة الى جهات التحقيق لمحاسبتهم قانونيا لاستنزافهم اموال الناس بل نقول لكل فرد من ابناء مصر المحروسة لاتعطوا المتسول فى الشارع ولكن وجهوا صدقاتكم الى دور الرعاية والجمعيات التى تساعد الفقراء المسجلة بوزارة التضامن الاجتماعى والتى لها رقيب وحسيب على مصروفاتها من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات . بل نقول للجميع نادوا معنا بشعار ” لا للتسول ” حتى لاياتى يوما تكون مهنة التسول عمل للذين لاعمل لهم فى عصر البطالة وغلاء الاسعار التى ارتفعت الى عنان السماء
التعليقات