الأحد - الموافق 20 أبريل 2025م

علماء من أجل الصحوة بعد هجمات باريس الإرهابية الإرهاب طال الجميع ولا بديل غير التكاتف الداخلي والدولي

أدان الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس وراح ضحيتها 172 قتيلا ومئات المصابين قائلاً الإرهاب طال الجميع ولا بديل غير التكاتف الداخلي والخارجي. وأكد إسماعيل أن الشعب

الفرنسي وكافة شعوب العالم يعلم يقيناً أن الإسلام بريء من هؤلاء التنظيمات الإرهابية بل والحكومات الغربية نفسها تعرف هذا بل وتعرف من وراءها متسائلاً هل تستطيع فرنسا الان ان تعلن من وراء تنظيم داعش الإرهابي؟ وشدد إسماعيل أن لا بديل للغرب الا التعاون الصادق مع حكومات وشعوب منطقة المشرق العربي بدلاً من محاولة تقسيمه الي دويلات وتمزيق رباط شعوبه وتدريب ما تسمي بالمعارضة داخل اراضيهم لعمل فتنه وبلبله في دولهم. ومن ناحية تأثير هجمات باريس الإرهابية علي الشأن الداخلي قال إسماعيل أن الضرائب ستكون باهظه علي الوطن طالما لا يوجد ميثاق شرف لما تسمي نفسها معارضة في مصر لكونها تخرب في نسيج الوطن ولا مجال عندها الا للشماته وإستدعاء الغرب علي الوطن بحجه مساعدة المعارضة والمضطهدين أما من الجانب الأخر فيجب علي السلطة إستيعاب الجميع فكرياً داخل برامج حقيقية لبناء الوطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

د محمد السيد اسماعيل

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك