مسقط، خاص:محمد زكى
وضعت سلطنة عُمان منذ بداية عهد النهضة عددًا من الثوابت التي حققت لها الأمن والأمان والاستقرار، فإلى جانب السِّياسات الحكيمة، تتميز عُمان بحُبِّ السَّلام واحترام الغير، ونبذ الكراهية والعنصريَّة ونشْر المودة والمُحبَّة ومد يد الخير والصداقة ، وهو ما أشادت به المؤسسات الدولية.
وفي هذا السياق، «صنَّفت مؤسَّسة «نوماد كابيتاليست» العالَميَّة المتخصِّصة في تزويد المستثمرين وروَّاد الأعمال بالخدمات الاستشارية، سلطنة عُمان بَيْنَ الدوَل السَّبع الأكثر أمانًا في العالَم، حيث احتلَّت السَّلطنة المركز السادس استنادا إلى أنَّها «واثقة جدًّا من إمكاناتها، وتهدف إلى أن تصبحَ وجهة سياحيَّة ذات رواج في المستقبل القريب».
وأكد تقرير المؤسسة العالمية أنَّ النُّموَّ الاقتصادي في عُمان كان مثيرًا للإعجاب بشكلٍ لا يصدق على مدى السنوات الخمسين الماضية، وأشار إلى أنَّ حجم الاقتصاد العُماني يبلغ ثلاث عشرة مرَّة عمَّا كان عليه في عام 1980م، وأنَّ عُمان مكان جذَّاب لرجال الأعمال، وأضاف أنَّها تلتزم بالتعاليم الدينيَّة والأخلاقيَّة والقانونيَّة الصَّارمة، ممَّا يجعل معدَّلات الجريمة منخفضة للغاية بها.
والواقع، فإن سلطنة عُمان حقَّقت المعادلة الصعبة، حيث النهضة والتطوُّر والأمن والأمان والاستقرار رغم التحدِّيات التي يموج بها العالَم والصراعات والاضطرابات التي تحيط بها من كُلِّ جانب.. والسبب أن عُمان اتَّخذت من السَّلام سبيلًا واقعيًّا وليس شعارًا يُرفع حتَّى اقترن اسم عُمان بالسَّلام، وأصبحت الراعي الرَّسمي للحقِّ والعدالة والتسامح، وصمام الأمان للخليج والعرب معاً.
التعليقات