أكد: محمدمحمدعبدالمجيدهندى رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين ورئيس الاتحاد المصرى للعمال والفلاحين ان الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك خان الوطن من اجل ارضاء
امريكا ليتثنى له توريث الحكم فى مصر بحماية من الدولة الامريكية وعمل على تدمير الشركات المملوكة للدولة وتشريد عمال مصر الغلابة ليعيش الشعب تحت رحمة امريكا الى الابد فى الاعتماد لاستراد كل شئ من الامريكان ليعيش المصرى عبد للامريكان مبارك و فلول النظام باعو 236 شركة من اعظم شركات العالم فى صناعة النسيج ولم يتبق للدولة سوي 136 شركة وتم تدمير كل شركات أسكوللغزل والنسيج وهما أكبر القطاعات من حيث العمالة وعدد الشركات والمصانع واشار هندى ان الطبقة العاملة فى مصر بين الرجاء والامل فى رفع الظلم الواقع عليها من عشرات السنين من 14 عامًا، فى إطار سياسة مبارك لإغلاق الصناعات الثقيلة وإخلاء الطريق لعصابات الاحتكار، تمثل أبشع أنماط الفساد الذي خلفه النظام السابق حيث تم التفريط في شركات ومصانع القطاع العام وتم البيع بأبخس الأثمان لصالح رجال الأعمال والمستثمرين. والجدير بالذكر أن البيع ضم الشركات والمصانع الناجحة مما أدي لتدمير مشروعات إنتاجية تشكل جانباً كبيراً من الدخل القومي فمصر خلال 17 سنة باعت 236 شركة بسعر 33 مليار جنيه في الوقت الذي كان ثمنهم يقدر ب 422 مليار جنيه ويتبقي 136 شركة فقط مملوكة للدولة فى صورة شركات قابضة من اجل افساد المال العام ومزال حميها حرميها ولا مكان للشرفاء فى ادارة شئون البلاد لعبة البيع واستكمال الخصخصة استمر لتحقيق مصالح شخصية مما أفقد الدولة عدداً كبيراً من الشركات والمؤسسات الناجحة بالإضافة لضياع أموال طائلة علي البلد نظراً للبيع بأسعار أقل بكثير من ثمنها الحقيقي أن الشركة العربية الأهلية لصلب أبو زعبل واحدة من أعظم مصانع الحديد والصلب فى الشرق الأوسط، لكن سرعان ما انهارت بفلسفة نظام لا يعرف بناء الأوطان بقدر تدميره لهذه الأوطان، وأن مصنع أبو زعبل للحديد والصلب أقدم وأكبر مصنع استراتيجى للحديد والصلب فى مصر والشرق الأوسط !! نطالب إصدار قانون لاعادة تقييم ثمن الشركات من جديد او ابطال البيع ورد الشركات للدولة مرة اخرى ليعود الحق للشعب ومحاسبة كل من اجرم فى اهدار المال العام واوضح هندى ابان ثورة 25 يناير تم فتح باب الاستيراد من الخارج بدون تنظيم من قبل الدولة لحماية المنتج المحلى فتم أغراق السوق بالمستورد من قبل الصين وماليزيا والهند باسعار اقل من تكلفة المنتج المحلى الغباء السياسة وراء فتح باب الاستيراد من الخارج بدون تنظيم ورقابة من الدولة تسبب فى ارتفاع النقد الاجنبى وهبوض حاد للجنية المصرى وغلق 4650 مصنع وشركة وفصل وتشريد 250 الف عامل وعاملة فى كل المجالات المهنية الى الشارع بدون صرف اى مستحقات اجتماعية لهم بعد إغلاق مصانعهم عقب أحداث ثورة يناير مما ذاد فى ارتفاع البطالة واكثيرالجرائم فى الشارع المصرى سببها البطالة، عدد كبير من هذه المصانع يتواجد في الأقاليم والباقي يتوزع على المدن الصناعية الكبرى مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإدارة حكيمة لشئون البلاد؛ من أجل النهوض بالدولة المصرية والحفاظ على ابناء الوطن من التسول وعدم الاعتماد على القروض واموال المصريين فى الخارج والاتجاه للصناعات الثقيلة واعادة تشغيل المصانع المغلقة لصناعة كل ما يتم استراده من الخارج من اجل الحفاظ على قيمة الجنية المصرية امام العملات الاجنبية والحد من البطالة المتركمة فى الوطن والعمل السريع على حفر 100 الف بير جوفى لزراعة 10 مليون فدان للاكتفاء الذاتي الغذائي واسناد الامر لاصحاب الكفااءت للوصول للهدف فى اقل من ثلاث سنوات ومن المعروف أن محددات التوسع الزراعي هي الأرض والماء لدينا الارض وينقصنا الماء علينا البداء فى حفر ال 100 الف بير جوفى لزيادة الرقعة الزراعية لتصبح مصر الاولى فى الزراعة مثل العهد القديم ومن لا يملك قوته لا يملك قراره سيادة الرئيس نحن نحب الوطن ونفدية بارواحنا لتحيا مصر شامخة رغم انف المفسدين
التعليقات