صرح: محمد محمدعبدالمجيدهندى رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين ورئيس الاتحاد المصرى للعمال والفلاحين جريمة كاملة الأركان، تلقى بظلالها على ملايين المواطنين، وتزيد من معاناتهم من جراء تناول الخضراوات والفاكهة، المزروعة بالبزور والهرمونات الإسرائيلية المسرطنة وتابع قائلا الكارثة الحقيقية أنه يتم توزيع هذه النوعية من الهرمونات والمبيدات الإسرائيلية
المهربة من خلال الحدود المصرية السودانية دون أدنى رقابة من الحكومة وتتسبب دون أدنى علم من المشتريين فى تزايد الأمراض المزمنة التى أصبحت معلم من معالم مصر ومنها، الفشل الكلوى والكبدى الوبائى وسرطان الرئة وتليف الكبد وأمراض القلب. متسائلاً: إلى متى سنبقى مستهدفين حتى فى طعامنا؟ واشار هندى مصر تستورد 100% من البذور ولا يوجد لدينا اى شركات محلية لانتاجها على الرغم ان المناخ فى مصر يسمح بانتاج البذور فيها وان نحو 60% من البذورالمتداولة فى مصر اسرائيلية وغير مصرح بها، فمنذ 15 سنوات كانت الشركة الوحيدة المصرية يوناسيد تقوم بانتاج البذور فى مصر، إلا ان وزير الزراعة وقتها يوسف والى استعان بخبراء اسرائيليين لتطويرها وكانت هذه نهايتها مستنكرا التعاون مع اسرائيل فى هذا المجال مناشدا الرئيس عبد الفتاح السيسى إنشاء كيان قوى لانتاج بذور الخضروات بدلا من استيرادها فمصر مؤهلة لهاذا واكد هندى ان المبيدات التى يتم استخدامها فى الزراعة المصرية على الرغم من انها محرمة دولياً ويتم انتاجها فى اسرائيل وتهرب لمصر عن طريق الحدود المصرية السودانية هي بودرة ددت محظور تداولها وتسمى هذه البودرة بـاكسيد الموت لأن اضرارها خطيرة على الجنس البشرى فهى تسبب الاجهاض والسرطان وولادة الاطفال بدون جمجمة، ومع ذلك لا يزال تستخدم فى مصر متسائلا اين دور الرقابة؟ مضيفا أن هناك نوعا اخر من المبيدات الخطيرة يتم استخدامه وهو مجرم دوليا ايضا وهو غاز بروميد الميثيل ويستخدم هذا الغاز لتطهير وتعقيم التربة فى المحاصيل الحساسة الغالية الثمن كالفراولة والموز وهذا الغاز تأثيره على طبقة الاوزون اكبر 50 ضعفا من تأثير غاز الفريون عليها الى جانب تأثيره السيئ على صحة الانسان كاصابته بالعمى وتليف الكبد وغيرها من الامراض، مشيرا الى ان المنظمة الدولية لحماية البيئة التابعة للامم المتحدة منعت دول العالم المتقدمة والنامية من استخدام غاز بروميد الميثيل منذ 2005 الا أن بعض الدول الافريقية اعترضت على منعه بصورة مفاجئة فاعطت المنظمة الدولية لهذه الدول مهلة حتى 2012 الا أنه مازال يستخدم فى مصر سواء على صورة غاز او اقراص واليوم يصرخ المزارع المصرى فى اهدار محصيل البطاطس والقلقاس بسبب البزور المسرطنة المستوردة من الخارج على مسمع وبصر الحكومة المصرية ووجه هندى نداء إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بأن ظاهرة تهريب المبيدات والهرمونات الإسرائيلية التى تقودها مافيا منظمة التهريب لإدخالها إلى مصر خطر يهدد الامن القومى وأنه من أجل القضاء على الشعب المصرى انتبهوا فإن مستقبل أولادنا وأحفادنا فى خطر ونحن أمام قضية أمن قومى، فهل يستجيب السيسى للنداء من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصرى والأراضى الزراعية من الهلاك عندما يتعرض الامن القومى للبلاد للخطر لا تحدثنى عن الحريات اوالقانون او حقوق اانسان الامن القومى فوق كل اعتبار
التعليقات