اكد:محمد محمد عبدالمجيد هندي رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين ورئيس الاتحاد المصري للعمال ارتبط المصريون بنهر النيل منذ أقدم العصور، وارتبطت مصر وحضارتها بالزراعة،
وابتكر المصري القديم الآلات الزراعية وآلات الري، وعنى المصريون بتصوير العمليات الزراعية من حرث وري وحصاد وتخزين على جدران معابدهم، ووضعوا أساس التقويم الزراعي، فكانت مصر أول دولة نظمت فيها الزراعة بمواعيد. وكان الفراعنة أصحاب أقدم مدرسة للري في التاريخ، حيث أرسوا قواعد الري الحوضي على أسس هندسية دقيقة، وأقاموا السدود وشقوا القنوات وأقاموا بعض شبكات الري لتوزيع المياه وتخزينها، وأنشئوا المقاييس لتحديد ارتفاع مياه النيل وتقدير الضرائب على أساسها، واستخدموا قواعد حسابية بالغة الدقة، وبذلك كان للنشاط الزراعي الفضل في تقدم المصريين القدماء في علوم الفلك والحساب والإحصاء والمساحة. استمر النشاط الزراعي يشكل ركيزة الحضارة والاقتصاد عبر العصور التاريخية المتتالية، ففي عصر البطالمة اتسعت مساحة الأراضي الزراعية وتنوعت المحاصيل المزروعة وعنى ملوك البطالمة بشئون الري وتنظيم استخدام المياه وشق الترع والقنوات وإقامة الجسور وحفر الآبار في الصحراء. كما حققت مصر في العصر الإسلامي تقدماً متواصلاً في مجال الزراعة، فتم استصلاح الأراضي، واستمر الاهتمام بزراعة الحبوب وأدخلت زراعة الأرز والذرة الشامية وانتشرت زراعة البقول وزراعة القطن التي ازدهرت في مصر. ومنذ قيام ثورة يوليو 1952 ونحن الان ندمر فى الرقعة الزراعية ولا نبتكر لنصل الى أعلى منتج فى الزراعة على مستوى العالم كما كانت مصر فى سابق العهد نطالب كل فلاحى مصر الشرفاء لننهض بالرقعة الخضراء لنعتمد على انفسنا فى اطعام ابنائنا فالغرب يسعى لتدمير كل شئ بيد الخونة لتستمر مصر فى احتياج لدول الغرب ذليلة ومكسورة بسبب تاخر ابناء الوطن فى الانتاج المحلى
التعليقات