وجهة نظر بقلم : طارق سالم

من الملاحظ في مصرنا الغاليه انه في اجراء أي انتخابات سواء رئاسية او برلمانيه يتقدم للترشيح من هو قادر ولديه برنامج عملى ومؤهل تاهيلا نفسيا ومجتمعيا وسياسيا وذات شخصية ذاتيه تحمل بطياتها صفة القيادة
وهناك من يتقدم للترشيح من هو من العامة والغير قادر على وضع برنامج او مؤهل نفسيا ومجتمعيا وسياسيا
واعتقد ان ترك الباب مفتوح على مصرعيه للترشح سواء من هذا اوذاك الى أي انتخابات رئاسية او برلمانيه يؤدي بنا الى الاختيار السيء وتشتيت وجهات نظر الشعب في اختيار للشخص المناسب لهذا المنصب
ولذالك
اتمنى ان تعى الدولة ذالك وتفعل دور مراكز اعداد القادة لما لها من اهمية قصوى في التاهيل والدارسة .
وتقوم الدولة بتوفير هذه المراكز بكل محافظة وتوفير المدربين والمتخصصين والخبراء بها على ان تقوم كل جهة او مؤسسة بالمحافظة بترشيح من ترى فيه القدرة والكفاءة والشخصية السوية لهذه المراكز لتاهيلهم تاهيلا علميا وفكريا بكل المجالات سواء الادارية التي تعاني منها كل مؤسسات الدولة لعدم توفر الشخصيات القادرة على ادارة أي مؤسسة او أي جهة حكومية وهذا ملاحظ في جميع مؤسسات الدولة .
وايضا يتوفر لدينا اشخاص لديهم القدرة على العمل السياسي وتقديمهم الى المجتمع حتى يكونوا نواة صالحة للعمل العام وخدمة المواطنين بوعي وفكر متحضر يقنع بها من يقومون بانتخابه دون النظر الى دعاية مزيفة او توزيع المال عليهم حتى يجنى من وراءها الاصوات سواء كانوا مقتنعين به ام لا
وتقوم هذه المراكز بتقديم هؤلاء وترشيحهم للشعب المصري على انهم هم الاصلح والانفع لشغل هذه المناصب .
وهؤلاء يتقدموا الصفوف بسيرتهم وشخصيتهم العلمية والمهنية من خلال هذه المراكز ومنحهم كافة الصلاحيات
هنالك سوف يتوفر لدينا المرشح المدرب والمؤهل علميا وسياسيا .
كما هو متوفر بجميع دول العالم يقومون بتاهيل وتدريب من لديهم القدرة على العمل العام او الاداري بمراكز اعداد القادة ليخرجوا جيلا يحمل المسئوليه ولديه الامانة العلمية والوعي السياسي والاداري ومن هنا تقدم افضل الخدمات لشعوبهم. وتطمئن الدولة على مؤسساتها سواء كانت ادارية او رئاسية او برلمانية .
واتمنى ان تفطن الدولة لدور هذه المراكز واهميتها والعمل على توفرها بجميع محافظاتها حتى تخرج جيلا جديدا واعيا مثقفا يعمل للصالح العام ويقدم افضل ما لديه من خبرات ومؤهلات باي مكان يتراسه .
وحتى يرتاح الشعب من الحيرة باي انتخابات باختيار هذا او ذاك لانه سوف يرى امامه من هم الافضل والاحسن وذوى الخبرة والمؤهلين للعمل السياسي دون النظر الى الاختيار بالعاطفة او بالمال السياسي .
لانه لا يليق بنا كمصريين انه باي انتخابات نرى من يتقدم لها شخصيات كرتونية مضحكة وخاصة بالرئاسية او البرلمانية . لابد ان تضع الدولة شروطها الصارمة والثابتة حتى لا نرى هؤلاء مرة اخرى .
هذه وجهة نظر ورؤية متواضعة اضعها اما م المسئولين بالدولة لعلها تلفت نظرهم الى هذه المراكز واهميتها
واعداد قادة للمستقبل في جميع المجالات من اجل تقدم مصرنا ومكانتها بين دول العالم
وبتفعيلها سوف نجد شخصيات تليق بالمنصب وبمصرنا الغالية .